كشفت الفنانة ريم فكري، عن كيفية تجاوزها للأزمة الأخيرة التي عاشتها في الأشهر القليلة الماضية، بعد وفاة زوجها. مؤكدة استعانتها بحصص التنويم المغناطيسي، لحذف هذه الفترة من ذاكرتها، بالإضافة إلى متابعة نفسية مع طبيب نفسي.
“لأعود بشكل طبيعي لحياتي اليومية”، هكذا بررت ريم فكري، خضوعها لحصص طويلة من التنويم المغناطيسي، بعدما ساعدتها، على حد قولها، على حذف جميع التفاصيل المتعلقة بالحادث الأخير من لاوعيها، لأنها بلغت لمستويات قياسية من فرط التفكير والاكتئاب.
وأكدت فكري، عن تعرضها لعدة صدمات متتالية خلال السنة الجارية، حيث قالت: “ما عشته كان صعبا، فقدت زوجي، وتخلى عني الكثير من الأصدقاء والعائلة.. دخلت في اكتئاب حاد، وعانيت من فرط التفكير، حتى شعرت بأنه يجب أن أقوم بشيء قوي وفعال لأنقذ نفسي، من أن لا أفقد عقلي كليا”.
وأشارت فكري، إلى أنها لا تدري صحة هذه الخطوة، ومدى تأثيرها على حياتها مستقبلا. لكن المؤكد، وفق قولها، أنها ساعدتها على تجاوز هذه الفترة بأقل الأضرار، والقدرة على العودة من جديد لحياتها الشخصية والعملية.
وتحدثت الفنانة مع جمهورها، مشيرة إلى أهمية التوجه إلى الطبيب النفسي، لأخذ العلاج، حال تدهور الحالة النفسية للفرد، جراء حادث معين. مشددة على ضرورة البحث عن السبل الصحية والقوية لتجاوز مختلف الأزمات، والعودة بقوة ونشطاء للحياة.
