بوريل: يوجد اختلاف في مواقف دول الاتحاد الأوروبي بشأن غزة ونحذر إسرائيل من الرد

هيئة التحرير16 أبريل 2024آخر تحديث :
بوريل: يوجد اختلاف في مواقف دول الاتحاد الأوروبي بشأن غزة ونحذر إسرائيل من الرد

وصرح بوريل من خلال مقابلة مع صحيفة “لو موند” الفرنسية، برده على سؤال حول محدودية القدرات الدبلوماسية للاتحاد الأوروبي بشأن الوضع في غزة. قائلاً: “قوة الاتحاد الأوروبي تكمن في وحدته. وفيما يتعلق بهذه القضية، أظهر الأوروبيون للأسف اختلافات واضحة وعميقة، وهذا يظهر حدودا للاتحاد الأوروبي، الذي يصوت بالإجماع”.

وكما ذكر رئيس الدبلوماسية الأوروبية كمثال فرنسا التي غيرت موقفها من الصراع الفلسطيني الإسرائيلي، وتدعو الآن إلى وقف فوري لإطلاق النار.

وكما قال بوريل في حديثه عن الصراع بين إسرائيل وإيران، بأن الاتحاد الأوروبي لا يمكنه استخدام “القوة الدبلوماسية، وقوة الإقناع” إلا للمساعدة في تخفيف التوترات.

وأضاف: “نحن نحذر إسرائيل (من التصعيد)، ونقول إن من مصلحة الجميع تجنب المواجهة الإقليمية. وقلنا الشيء نفسه للإيرانيين في اليوم التالي للهجوم (الإسرائيلي) على القنصلية في دمشق: إن الصراع الإقليمي ليس في مصلحة أحد، وخاصة ليس في مصلحة سكان غزة، لأنه سيعني أن الحرب لن تنتهي”.

في اليوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، تعرضت إسرائيل لهجوم صاروخي غير مسبوق من قطاع غزة في إطار عملية “طوفان الأقصى”، التي أعلن عنها الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية. وبعد ذلك، دخل مقاتلو حماس إلى المناطق الحدودية في جنوب إسرائيل، حيث أطلقوا النار على عسكريين ومدنيين واحتجزوا أيضاً أكثر من 200 رهينة.

ردا على ذلك، أطلق الجيش الإسرائيلي عملية “السيوف الحديدية” ضد “حماس” في قطاع غزة. وفي غضون أيام قليلة، سيطر الجيش الإسرائيلي على جميع المناطق المأهولة بالسكان بالقرب من الحدود مع غزة وبدأ في تنفيذ غارات جوية على أهداف، بما في ذلك المدنيين.

كما أعلنت إسرائيل عن فرض حصار كامل على قطاع غزة: حيث تم إيقاف إمدادات المياه والغذاء والكهرباء والأدوية والوقود. ثم بدأت المرحلة البرية من العملية الإسرائيلية في القطاع. وكانت مدينة غزة محاصرة من قبل القوات البرية الإسرائيلية، وتم تقسيم القطاع إلى أجزاء جنوبية وشمالية.

وأفادت وزارة الصحة في غزة أن حصيلة ضحايا الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة بلغت نحو 34 ألف قتيل، ونحو 77 ألف مصاب.

كما صرحت حماس بأن هناك ما بين 200 إلى 250 رهينة في قطاع غزة. وبعد انتهاء الهدنة أعلنت السلطات الإسرائيلية أن 126 إسرائيليا و11 أجنبيا ما زالوا رهائن لدى حماس، كما تم إطلاق سراح 110 مختطفين.

ودعت وزارة الخارجية الروسية الطرفين إلى وقف الأعمال العدائية. وبحسب موقف الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، فإن تسوية أزمة الشرق الأوسط لا يمكن تحقيقها إلا على أساس حل الدولتين التي أقرها مجلس الأمن الدولي، والتي تنص على إنشاء دولة فلسطينية مستقلة داخل الأراضي الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية بناءً على قرار الأمم المتحدة الصادر في عام 1947.

الاخبار العاجلة