استقبال “باهت” وجائزة “هزيلة” لملكة الرياضيات الإفريقية يثيران سخط مغاربة “فيسبوك”

هيئة التحرير25 مايو 2023آخر تحديث :
استقبال “باهت” وجائزة “هزيلة” لملكة الرياضيات الإفريقية يثيران سخط مغاربة “فيسبوك”

الجديد نيوز

رافق استقبال ملكة الرياضيات الإفريقية، هبة الفرشيوي، داخل أسوار ثانوية الجولان التأهيلية ببيوكرى، جدلا واسعا على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث اعتبرت بعض التدوينات أنه “كان باهتا ولا يليق بتلميذة نابغة تفوقت على أزيد من 30 تلميذا”.

وتداولت بعض الصفحات، صورا من حفل استقبال هبة الفرشيوي، التي ظهرت وهي تجلس في الصف الثاني، قبل أن تتسلم جائزة تحفيزية عبارة عن شيك قيمته 5000 درهم، وهو ما أثار استفزاز عدد من المغاربة على موقع “فيسبوك”، الذين دعوا إلى تخصيص استقبال خاص لها من طرف وزير التربية الوطنية.

وكتب الأستاذ الجامعي محمد اسعييد “قيمة الرياضيات عند المخزن 5000 درهم، هنيئًا لنا بالتلميذة النابغة هبة الفرشيوي فمثلها في بلاد العدل والكرامة تُكرّم بأحدث حاسوب قار ومحمول، واشتراك لمدة خمس سنوات في أكثر من مجلة علمية ودورات تكوينية، ومنحة دراسية في أعرق الجامعات، ورحلة سياحية مع والديه”.

وأضاف، عبر حسابه على “فيسبوك”، “لكن ذنبها أنها وُلدت في بلد يُكرَّم فيه التافهات والتافهون صُناع الفُرجة و التفاهة. رسالة المخزن واضحة لا تمتهنوا العلوم والرياضيات بل عليكم بالغناء والرقص وكرة القدم”.

ودون الإعلامي محمد واموسي “حتى في تكريمها من قبل مدرستها أزاحها المنتخبون والمسؤولون “المتسلقون” من الصف الأول و دفعوا بها نحو الصف الثاني، لـ”ليتبندروا” هم مكانها لم يستقبلها لا وزير تعليم ولا رئيس إقليم ولا أصغر نائب في البرلمان”.

وأورد “حتى إنها النابغة المغربية في الرياضيات هبة الفرشيوي التي تفوقت على نوابغ 35 بلدا في أفريقيا وتأهلت لتمثيل للمنافسة باسم المغرب في نهائيات أولمبياد العالم للرياضيات في اليابان لو كانت واحدة من الراقصين والطبالين والزمارين لاحتشدوا جميعا في المطارات لاستقبالها وفتحوا لها المنصات الشرفية”.

ونشر أحد أطر مؤسسة ثانوية الجولان التأهيلية، توضيحا يقول فيه “أن كل ما يتم الترويج له عبر وسائل التواصل الاجتماعي مجرد أكاذيب ومغالطات منها ترويج صورة للتلميذة المحتفى بها وهي جالسة بالصف الثاني ويرى البعض أن مكانها هو الصف الأول، مؤكدا أن “جلوسها بالصف الثاني جاء تلبية لرغبتها الشخصية حتى تكون قريبة من زميلاتها بالمؤسسة في الوقت الذي ترك كرسيها فارغا بجانب أبيها وأمها في الصف الأول”.

واسترسل في حديثه موضحا أن “الصورة الثانية التي يتم ترويجها وتتعلق بجائزة 5000 درهم، هي مجرد جائزة واحدة من بين جوائز منها ما صرح بها أصحابها كجمعية الآباء وجمعية دعم التمدرس بالإقليم وجائزة رئيس المجلس الجماعي لبيوكرى، وغيرها من الجوائز التي فضل أصحابها عدم ذكرها، بالإضافة طبعا إلى جائزة مديرة الأكاديمية”.

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

Pin It on Pinterest