هل تتسبب حسابات التشهير في توقف مسيرة الفنانين المغاربة؟

هيئة التحرير17 أغسطس 2024آخر تحديث :
هل تتسبب حسابات التشهير في توقف مسيرة الفنانين المغاربة؟

يمكن أن تؤثر حسابات التشهير سلباً على مسيرة الفنانين، سواء كانوا مغاربة، أو أجانب. حيث يمكن للتشهير أن يضر بسمعة الفنانين، ويسبب لهم ضغوطاً نفسية ومهنية.

ففي حالات كثيرة، قد يؤدي ذلك إلى تراجع في شهرتهم، أو حتى توقف بعض مشاريعهم الفنية. لكن تأثير هذه الحسابات يعتمد على عدة عوامل، مثل قوة وسمعة الفنان، ومدى قدرته على التعامل مع الضغوط، واستجابة الجمهور والإعلام لما يحدث.

خرجت الفنانة رجوى الساهلي عن صمتها مؤخراً، لتكشف تفاصيل جديدة حول معاناتها بسبب حملة ابتزاز وتشويه سمعة تعرضت لها، فقد تسرب على صفحة “مشبوهة” على منصة “انستغرام”، فيديو مخل يظهرها في وضعية غير لائقة، وذلك بغرض تشويه سمعتها والتلاعب بها. ففي ظل هذه الأزمة، تم تهديد المقربين منها بعدم التعامل معها، مما أثر بشكل كبير على حياتها الشخصية والمهنية.

وفي تصريحها الأخير، أوضحت رجوى أن هذه الحملة تسببت في تدهور حالتها النفسية والصحية، حيث تعاني الآن من اكتئاب حاد، نتيجة الضغوطات التي تواجهها. كما أشارت إلى أن الحملة أدت إلى تراجع دعم جهات كانت تتعاون معها، مما هدد بمصير مشروعها وسبل رزقها.

لم تكن رجوى الساهلي الضحية الوحيدة لمثل هذه الحملات المشبوهة؛ فقد عانى العديد من المشاهير من التشويه والابتزاز عبر هذه الصفحات، من بين هؤلاء، الإعلامية مريم سعيد، التي تعرضت لحملة تشويه من حساب “حمزة مون بيبي”، أدت إلى إلغاء زفافها وانقطاعها عن العمل في قناة “MBC”.

وضمن قائمة المشاهير الذين تضررت سمعتهم، ودخلوا في دوامة اكتئاب، بسبب حملات التشهير الواسعة، تبرز الفنانة وئام الدحمان، حيث تباينت الأخبار حول سبب وفاتها، إذ قيل إنها تعرضت لسكتة قلبية، بينما ترددت أيضًا شائعات عن انتحارها.

وسبق لحساب يحمل اسم “ناهد”، الذي اشتهر بشن حملات تشهير ضد المشاهير، أن نشر صورًا غير لائقة للمؤثرة وملكة الجمال السابقة، نهيلة باربي، وكشف عن ملامح زوجها الذي كانت قد اختارت إبقاءه بعيدًا عن الأضواء. ومع ذلك، تجاهلت نهيلة  هذه الحملة، ولم تعرها اهتمامًا كبيرًا.

تأثير هذه الحسابات، لم يقتصر على تدمير سمعة بعض المشاهير فحسب، بل قاد أيضًا العديد منهم إلى السجن بتهم متنوعة، مثل ابتسام بطمة وشقيقتها، بالإضافة إلى المؤثرة سكينة كلامور، وغيرهن.

وتستمر هذه الحسابات مجهولة الهوية، في نشر دعاوى تطالب بتشديد الرقابة على الصفحات الوهمية، وزيادة العقوبات ضدها، بهدف الحد من عمليات الابتزاز والتشهير التي تستهدف الشخصيات العامة.

الاخبار العاجلة