ميارة يؤكد الالتزام بدعم المؤسسات متعددة الأطراف

هيئة التحريرمنذ ساعتينآخر تحديث :
ميارة يؤكد الالتزام بدعم المؤسسات متعددة الأطراف

أكد رئيس مجلس المستشارين، النعم ميارة، بمقر الأمم المتحدة في نيويورك، التزام الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط بدعم مؤسسات متعددة الأطراف أقوى وأكثر تأثيرا.

وجدد ميارة، في كلمة خلال أشغال قمة المستقبل (22-23 شتنبر)، بصفته رئيسا لبرلمان البحر الأبيض المتوسط، تأكيد التزام الجمعية البرلمانية المتوسطية وبرلماناتها الأعضاء بدعم تنفيذ أهداف قمة المستقبل، والميثاق من أجل المستقبل، والميثاق الرقمي العالمي، وإعلان الأجيال المستقبلية.

وأوضح أن هذا الالتزام يروم دعم مؤسسات متعددة الأطراف أقوى وأكثر تأثيرا من قبل جميع الدول الأعضاء، مع احترام مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، والالتزامات المنبثقة عن القانون الدولي.

كما يهدف هذا الالتزام، يتابع المسؤول، إلى ضمان استجابات فعالة للتحديات الحالية والمستقبلية، من قبيل الأمن الغذائي وتغير المناخ، بالتعاون مع جميع الأطراف المعنية، وكذا تعزيز مستقبل رقمي مفتوح وح ر وآمن، يرتكز على حقوق الإنسان الكونية، فضلا عن ضمان مراعاة مصالح الأجيال المقبلة في إجراءات صنع القرار، الوطنية والعالمية.

وفي معرض الحديث عن التحديات المطروحة في منطقة البحر الأبيض المتوسط، تطرق ميارة إلى الحرب في غزة، داعيا إلى إعلاء صوت العقل والحكمة، والعمل على إنهاء هذا الصراع، ودعوة الجميع إلى طاولة الحوار من أجل تطبيق قرارات المنتظم الدولي والوصول إلى حل الدولتين.

وذكر، من جانب آخر، بإعلان الجمعية البرلمانية للبحر الأبيض المتوسط، خلال حدث مواز، عن مبادرتين ملموستين، تهمان إنشاء مرصد برلماني دائم للجنوب لأهداف التنمية المستدامة، يكون مقره وإدارته في المغرب، وإحداث مرصد برلماني عالمي دائم لمراقبة الاستخدام الخبيث للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة.

وشارك ميارة، إلى جانب رئيس الدورة الـ78 للجمعية العامة للأمم المتحدة، دينيس فرانسيس، في ترؤس حدث رفيع المستوى حول الدعم البرلماني والحكامة متعددة الأطراف، نظمته الجمعية البرلمانية المتوسطية، يوم السبت، بشراكة مع كل من المديرية التنفيذية للجنة مكافحة الإرهاب التابعة لمجلس الأمن، والبعثتين الدائمتين للمغرب وإيطاليا لدى المنظمة الدولية بنيويورك.

واستهلت قمة المستقبل، التي دعا إليها الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، أشغالها، أمس الأحد، باعتماد ميثاق “تاريخي” بتوافق الأعضاء، يروم تمهيد الطريق أمام عمل متعدد الأطراف، “متجدد وأكثر فعالية”.

الاخبار العاجلة