الجديد نيوز
صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء اليوم الجمعة، على قرار يدعو إلى هدنة إنسانية فورية في غزة من خلال وقف إطلاق النار وإدخال المساعدات.
يذكر أن مشروع القرار تقدمت به المجموعة العربية بالأمم المتحدة، والتي تضم 22 بلدا، وتكلفت الأردن بتقديمه للجمعية العامة باسم المجموعة العربية.
وقد تم التصويت لصالح القرار من قبل 120 دولة عضوة في الأمم المتحدة، ورفضته 14 دولة، كما امتنعت عن التصويت 45 دولة، من بينها تونس خارجة بذلك عن الإجماع العربي، حيث كشف هذا القرار زيف شعارات رئيسها قيس سعيد، الذي يقدم نفسه في أكثر من مناسبة كمعارض للتطبيع ومناهض للصهيونية.
وقُبيل التصويت على مشروع القرار العربي الذي تقدمت به الأردن، قال وزير الخارجية الأردني، أيمن الصفدي، بأن التصويت ضد مشروع القرار الذي قدمه باسم المجموعة العربية أمام الأمم المتحدة سيكون بمثابة موافقة على هذه الحرب العبثية وهذا القتل غير المنطقي. وأشار إلى أن الملايين سيتابعون التصويت والتاريخ سيحكم.
ورغم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة، عكس قرارات مجلس الأمن، إلا أن اعتماد القرار بالجمعية العامة يكتسي أهمية سياسية بالغة كونه يعكس توجهات أغلبية دول العالم.
