أكد محمد مهدي بنسعيد، عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة، في سياق حديثه عن أحداث الفنيدق، أن الحزب كان يطرح على كل الحكومات التي مرت آليات واقعية وحقيقية لصياغة حلول لهذه الظاهرة وتحفظ كرامة المغاربة.
وأوضح بنسعيد، اليوم الجمعة خلال الجلسة الافتتاحية للجامعة الصيفية، التي نظمت تحت شعار “تعاقد متجدد من أجل الكرامة والأمل”، أن “البام” خلق قنوات وآليات التواصل الحكومة مع الشباب لتحقيق الثقة وإبراز نجاحات الحكومة وبرنامجها في مختلف المجالات.
وشدد عضو القيادة الجماعية لحزب “الجرار” أن كل القيادات واعية وطموحة لتنزيل مجموعة من انتظارات الشباب على أرض الواقع ولو بشكل جزئي، مشيرا إلى أن الخطاب الشعبوي أثر بشكل كبير في فقدان الثقة والاهتمام بالشأن الانتخابي عوض الخطاب السياسي، مؤكدا أنه لهذا اختار حزب الأصالة والمعاصرة “خطابا يميل إلى البرغماتية الذي يتجلى في طرح المشاكل والبحث عن حلول”، مستدلا بموضوع تقنين القنب الهندي الذي تبناه الحزب من فترة التأسيس.
وأشار بنسعيد إلى أن الميزة التي ميزت حركة لكل الديمقراطيين وتميز حزب الأصالة والمعاصرة هي “تنبني سياسة الإنصات للمغاربة وبعدها مباشرة العمل على تنزيل الحلول الجذرية لكل المشاكل”، مشددا على أن حزب الأصالة والمعاصرة وصل إلى النضج الذي يسمح له بتنزيل انتظارات الوطن والمواطن على أرض الواقع.
