الاتحاد الأوروبي والمغرب يضعان اللمسات الأخيرة لتعزيز الانتقال السلس نحو الاقتصاد الأخضر

هيئة التحرير19 يوليو 2024آخر تحديث :
الاتحاد الأوروبي والمغرب يضعان اللمسات الأخيرة لتعزيز الانتقال السلس نحو الاقتصاد الأخضر

24 ساعة ـ متابعة

ذكرت صحيفة “أتلايار” الإسبانية أن الاتحاد الأوروبي والمغرب.  وضعا اللمسات الأخيرة على منتدى التفاهم الأول حول اللوائح التي ينبغي أن تتبعها مشاريع الهيدروجين الأخضر، في طريقهما نحو القطيعة مع الهيدروكربونات كمصدر رئيسي للطاقة.

وأضاف المصدر ذاته، ان  منتدى التفاهم يأتي في إطار “الشراكة الخضراء بين المغرب والاتحاد الأوروبي”.  التي تم توقيعها في أكتوبر 2022، والتي تهدف إلى توحيد الأطر التنظيمية.  لتعزيز الانتقال السلس نحو اقتصاد جديد ذي انبعاثات كربونية منخفضة، يتميز بالمرونة والشّمول.

ويمتلك المغرب تحالفات متينة مع أوروبا وشركائها في إفريقيا، ممّا يُؤكد على أهمية تعزيز الوحدة والتعاون.  في مجال تحول الطاقة لمستقبل الاتحاد الأوروبي الاقتصادي.

الهيدروجين الأخضر يعد عنصرًا أساسيًا في التحول الطاقوي، حيث يتمتع بكفاءة طاقية عالية مقارنةً بمصادر الطاقة الأخرى.  مما يسهم في تقليل انبعاثات الكربون، في كل من المغرب والاتحاد الأوروبي. وحققت الدول الأعضاء في منظمة “أوبك”.  تقدماً ملحوظًا في مجال الطاقة النظيفة مع الدول التي تُعدّ مصادر رئيسية للطاقة النظيفة من بينها المغرب.

اختيار المغرب كشريك للاتحاد الأوروبي، جاء ضمن مشروع “عرض المغرب” الذي يهدف إلى تعزيز إنتاج الهيدروجين الأخضر. وإنشاء طرق تجارية مستدامة في شمال إفريقيا.

ويُؤكد هذا التعاون الوثيق على التزام المغرب والاتحاد الأوروبي بمعالجة أزمة المناخ وتعزيز التنمية المستدامة.  ويمثل الهيدروجين الأخضر فرصةً هائلةً لكلا الجانبين، لخلق فرص عمل جديدة وتحقيق نمو اقتصادي صديق للبيئة







الاخبار العاجلة