الملوثات البشرية وتغير المناخ يتسببان في وفاة 7 ملايين شخص سنوياً

هيئة التحرير4 يونيو 2024آخر تحديث :
الملوثات البشرية وتغير المناخ يتسببان في وفاة 7 ملايين شخص سنوياً

كشفت دراسة جديدة، نُشرت في “ستادي فايندز”، أن التلوث، بجميع أشكاله، يشكل تهديداً صحياً أعظم من الحرب والإرهاب والملاريا وفيروس نقص المناعة البشرية والسل والمخدرات والكحول مجتمعة.

 يقدر الباحثون أن الملوثات من صنع الإنسان وتغير المناخ تساهم في وفاة مبكرة لـ 7 ملايين شخص على مستوى العالم كل عام. ووفقاً للدكتور جيسون كوفاسيك، المدير التنفيذي لمعهد فيكتور تشانغ لأبحاث القلب في أستراليا، فإن الملوثات تلعب دوراً متزايداً باستمرار في وفاة حوالي 20 مليون شخص سنوياً بسبب أمراض القلب والأوعية الدموية.

إلى جانب الأسباب الواضحة مثل تلوث الهواء من عوادم السيارات ومداخن المصانع، تسلط الدراسة الضوء على التلوث الأقل شهرة مثل تلوث التربة، الضوضاء، الضوء، والتعرض للمواد الكيميائية السامة في منازلنا. تشير الدراسة إلى أن موجات الحر المتزايدة تفرض ضغطاً إضافياً على القلب، مما يؤدي إلى مشاكل صحية خطيرة مثل الفشل الكلوي الحاد. كما تحتوي العديد من الأدوات المنزلية على مواد كيميائية لم يتم اختبارها بدقة من أجل السلامة، مما يزيد من مخاطر التلوث.

يقترح الباحثون أربعة مسارات للحلول لمواجهة هذا التهديد المتزايد. أولاً، مدن صحية للقلب من خلال زراعة المزيد من الأشجار، وتوفير ممرات آمنة للدراجات، وتقليل عدد السيارات. ثانياً، التحول إلى الطاقة النظيفة عن طريق إنهاء دعم صناعات الوقود الأحفوري والاستثمار في مصادر الطاقة المتجددة. ثالثاً، زيادة التوعية العامة بمخاطر التلوث، مثلما حدث مع التدخين. وأخيراً، تحسين التدريب الطبي ليكون الأطباء أكثر وعياً بكيفية تأثير الملوثات المختلفة على صحة القلب.

الاخبار العاجلة