أقدم الفنان عبد الحفيظ الدوزي، على تصوير شريط وثائقي، يجوب بكاميرته مختلف مدن المملكة، في مغامرة فنية تستكشف جمال وثقافة المغرب.
ويتضح أن الدوزي لم يكتفِ بتقديم الأغاني والفيديوهات الموسيقية، بل أراد أن يتخطى حدود الفن التقليدي، ويدخل عالم الوثائقي، وهو ما يبرز اهتمامه بتقديم محتوى متنوع يتجاوز توقعات الجمهور.
ويأخذ هذا الشريط الوثائقي، الجمهور في رحلة عبر مدن المملكة، تتمة لفيديو كليب “الباشا”. ويستكشف الوثائقي في رحلته، الجمال الطبيعي، والتنوع الثقافي، والتاريخ العريق لهذا البلد.
وفي هذا الوثائقي، يظهر الدوزي بمظهر جديد، ليس كفنان موسيقي فقط، بل كرحالة يتجول بين شوارع المدن، ويتفاعل مع الناس والمعالم.
وتعتبر هذه الفكرة، خطوة جريئة في عالم الفن، حيث يجمع الدوزي بين الجمال البصري والموسيقى، مما يجعل هذا الشريط الوثائقي، تجربة فنية متكاملة، علق عليها الدوزي داعيا جمهوره للتفاعل معها، قائلا: “إليكم الشريط الوثائقي لكواليس كليب (الباشا) التي لاقت ناجحا باهرا داخل وخارج أرض الوطن”.
وتقاسم الفنان مع جمهوره، مقطع فيديو وثق من خلاه كواليس التصوير في مختلف مدن المملكة، متحدثا عن هذه التجربة، والقيمة المضافة التي ستخلقها في حياته المهنية.
