قال وزير التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، شكيب بنموسى، إن عدد حالات الغش المسجلة خلال امتحانات البكالوريا هذه السنة، وصلت إلى 4600 حالة، مشيرا إلى انخفاضها مقارنة مع السنة الماضية بـ27 بالمائة.
وسجل بنموسى خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، الثلاثاء، تعاون السلطات المحلية والمصالح الأمينة التي تتدخل فيما يخص الشبكات التي تشتغل على عبر الانترنيت وأيضا الشبكات التي تبيع بعض التجهيزات التي تستعمل في الغش.
وأشار المتحدث إلى أن وزارته اتخذت رزمة من التدابير تأمين مرور الامتحانات بدون غش، أو التقليص من حالات الغش، موضحا أنه تم اتخاذ إجراءات تنظيمية تهم الجانب التحسيسي والتربوي، من خلال حملات تواصلية توعوية داخل المؤسسات مع جميع التلاميذ وإطلاعهم على كل القوانين والمقررات والعقوبات المتربتة عن الغش.
ولفت المسؤول الحكومي إلى أنه تم اعتماد دفتر مساطر موحد ينص على كيفية التعاطي مع حالات الغش التي يتم رصدها أثناء تصحيح الامتحانات واعتماد فرق متنقلة وقارة على مستوى مراكز الامتحانات التي تتوفر على أجهزة الكشف عن حيازة الهواتف النقالة.
في السياق ذاته، أكد بنموسى، أن الامتحانات عموما مرت في ظروف عادية وملائمة، مضيفة أن الوزارة حرصت على مرور الدورة العادية من البكالوريا في جو من المصداقية من خلال اتخاذ عدد من الإجراءات، حيث تم إقرار مساطر محينة وإجراءات لها علاقة بالاختبارات والتصحيح ومسك النقط وتكثيف آليات التأطير والتتبع والمراقبة.
وسجل الوزير، تعبئة 50 ألف من الأطر لتأطير الامتحانات وإصدار عدد كبير من الدلائل التي لديها علاقة بتنظيم الامتحان، ثم مواكبة التلاميذ عبر تقديم الدعم التربوي والنفسي، لمساعدتهم على اجتياز هذا الاستحقاق في أحسن الظروف.
