احتضنت قاعة النّدوات بالكلية متعددة التخصّصات بالناظور، السبت، ندوة وطنية علمية في موضوع “الدراسات النقدية في الأدب الأمازيغي.. رهان البناء وأسس التجديد”.
وشهدت الندوة، التي نظمها ماستر الدراسات النقدية في الأدب الأمازيغي، بتنسيق مع مختبر تكوين الدكتوراه “المجتمع، الخطاب وتكامل المعارف”، وشعبة الدراسات الأمازيغية، مشاركة أساتذة وباحثين على المستوى الوطني.
وتم خلال أشغال هذا اللقاء العلمي تكريم الأستاذ الباحث محمد السعيدي (سفوال) نظير ما قدمه من أبحاث علمية لخدمة اللسانيات الأمازيغية، خاصة المعجم، طيلة مسيرته العلمية.
كما تم توقيع إصدارين للأستاذ جواد الزوبع، هما “صيغ الفعل المبني للمجهول في أمازيغية الريف”، و”تٓجٓرّومْت نْ تمازيغت”، قدمهما عبد الهادي أمحرف، أستاذ التعليم العالي بجامعة عبد المالك السعدي بتطوان، ورشيد بلهادي، باحث في اللسانيات الأمازيغية والترجمة.
وقال عبد الله أزواغ، منسق الندوة وأستاذ جامعي بالكلية متعددة التخصصات بالناظور، إن “هذه الندوة العلمية فرصة لتسليط الأضواء على الدراسات النقدية التي تناولت الأدب الأمازيغي، وكذلك مناسبة لتبادل الأفكار والخبرات بين الباحثين والأكاديميين على المستوى الوطني”.
وأضاف المتحدث، في تصريح لهسبريس، أن “الندوة تضمنت أيضا، إلى جانب جلساتها العلمية، حفل توقيع كتابيْ الأستاذ جواد الزوبع، كما كانت فرصة لتكريم الأستاذ الكبير محمد السعيدي، الذي كرس حياته لخدمة اللسانيات الأمازيغية.
من جهته، قال جواد الزوبع، الذي يشتغل أستاذا جامعيا بكلية الناظور، إن “الإصدارين موضوع حفل التوقيع هما مساهمة علمية في مجال البحث اللساني الأمازيغي، وستليهما أعمال أخرى في المجال ذاته”.
وأبرز المتحدث لهسبريس أن “الدرس الأمازيغي بشكل عام يشهد تطورا كبيرا على مستوى البحث الأكاديمي، لذلك لا بد من بذل المزيد من الجهود في هذا الإطار”.
