وكالات
قررت إدارة نادي الهلال، الانفصال عن المهاجم السعودي صالح الشهري، أمس الإثنين، بعدم تجديد عقده لفترة أخرى، ليتقرر رحيله عن صفوف “الزعيم”.
وكان الشهري قد انضم لصفوف الهلال في صيف 2019، قادما من الرائد على سبيل الإعارة لمدة موسم واحدة، قبل أن يتم ضمه بصورة نهائية في الصيف التالي.
وخلال فترة تواجده مع الهلال، فشل الشهري في حجز مكان أساسي بتشكيلة “الزعيم”، نظرا للاعتماد على المهاجمين الأجانب أمثال الفرنسي بافيتمبي جوميز ثم النيجيري أوديون إيجالو والصربي ألكسندر ميتروفيتش.
ويعود رحيل الشهري إلى ضعف مردوده الفني، وخاصة في الفترة التي غاب فيها ميتروفيتش عن الهلال بداعي الإصابة.
3 رؤوس حربة
من المنتظر أن يشهد الموسم المقبل اعتماد المدرب جيسوس على المهاجم الصربي ميتروفيتش في التشكيلة الأساسية بشكل مؤكد، بعد المستويات المذهلة التي قدمها في موسمه الأول مع الزعيم.
أما الخيار الثاني، فسيكون المهاجم السعودي الشاب عبدالله رديف الذي انتهت فترة إعارته للشباب ومن ثم سيعود للمشاركة مع “الأزرق” بداية من الموسم المقبل.
والخيار الثالث، سيكون عبدالله الحمدان بنسبة كبيرة حال عدم الاستغناء عنه، حيث يجيد اللعب كمهاجم وهمي بجانب قدرته على التواجد في الرواقين الأيمن والأيسر.
صفقة محتملة
مع تنافس الهلال على العديد من الألقاب المختلفة خلال الموسم المقبل، وخاصة كأس العالم للأندية 2025، فإن بطل الدوري السعودي قد يتجه للتعاقد مع مهاجم جديد.
الاعتماد على ميتروفيتش كمهاجم أجنبي بمفرده، سيمثل صعوبة كبرى في ظل المنافسة الصعبة التي تنتظر الهلال، فضلا عن تذبذب مستوى عبدالله الحمدان وعدم معرفة ما سيقدمه رديف بالموسم الجديد.
وما يعزز ضرورة التعاقد مع مهاجم أجنبي في الصيف المقبل، هو فشل جميع اللاعبين في تعويض غياب ميتروفيتش أثناء الإصابة.
وسبق وأن ارتبط اسم الهلال بضم مهاجم أجنبي جديد بجانب ميتروفيتش، حيث يأتي على رأس هذه الأسماء المهاجم المغربي يوسف النصيري، نجم إشبيلية، بالإضافة إلى البرازيلي ريتشارلسون، لاعب توتنهام هوتسبير.
لكن الخيار الأبرز والمحتمل الذي قد يتجه الهلال إليه هو التعاقد مع مهاجم أجنبي تحت 20 عاما، لاستغلال قرار الاتحاد السعودي لكرة القدم بزيادة عدد المحترفين من 8 إلى 10.
