ناقلات نفط روسي تنشط قرب الناظور

هيئة التحرير6 يونيو 2024آخر تحديث :
ناقلات نفط روسي تنشط قرب الناظور

تعقبت وكالة “بلومبرغ” للأنباء الدولية 5 ناقلات للنفط تقوم بنقل شحناتها إلى سفن أخرى قبالة سواحل الناظور، في سياق استمرار تهرّب روسيا من العقوبات المفروضة عليها من قبل الاتحاد الأوروبي بعد غزوها لأوكرانيا.

وقالت بلومبرغ إن موقع التفريغ الجديد يأتي بعد أن طاردت إسبانيا الناقلات الروسية في سواحل سبتة المحتلة، متوقّعة أن يحدث الأمر ذاته بالنظر إلى متاخمة سواحل الناظور لمدينة مليلية المحتلة.

وأبرز المصدر أن هناك 5 ناقلات في خليج بالقرب من الناظور، من بينها ناقلة النفط الخام “رولين” التي تبلغ حمولتها 308 آلاف طن، مسجلة في فيتنام، إلى جانب ناقلة “ميسوني”، تبلغ حمولتها 100 ألف طن، مسجّلة في بنما وقادمة من روسيا، ثم الناقلتين “سي فيديليتي” و”أوشن أمز” بحمولة 115 ألف و269 طنا و112 ألفا و969 طنا على التوالي، المسجلتين في جزر كوك وتدار من خارج الإمارات العربية المتحدة، والناقلة “ألمي غلوب” بحمولة 157 ألفا و787 طنا، مسجلة في ليبيريا وتخضع للإدارة اليونانية.

وبالاعتماد على موقع لتعقب الرحلات البحرية، تحقّقت هسبريس من تواجد الناقلات الثلاث “رولين”، “سي فيديلتي” و”أوشن ألمز” قبالة السواحل المغربية، بينما تظهر الناقلة “ألمي غلوب” أبعد قليلا.

وأبرزت وكالة بلومبرغ أن روسيا تواصل هذه التحركات لنقل النفط الخام من المستودعات الروسية إلى المشترين، في محاولة لتجنب العقوبات والحفاظ على التدفق المالي الحيوي، لا سيما في ظل انخفاض الطلب على النفط ووجود العديد من الناقلات الخاضعة للعقوبات في وضع الخمول.

وأشارت الوكالة الدولية للأبناء إلى أن اليونان كانت واحدة من الأماكن المفضلة لعمليات النقل، قبل أن تبدأ منذ أسابيع قليلة في التضييق على هذه الممارسة، حيث قامت السلطات اليونانية بإغلاق منطقة تستخدم بشكل متكرر لنقل النفط بدعوى إجراء تدريبات عسكرية.

وفي حديثه للصحافيين، الثلاثاء، في معرض بوسيدونيا التجاري، سلط وزير الشؤون البحرية اليوناني، كريستوس ستيليانيدس، الضوء على المخاطر الناجمة عن الناقلات الخاضعة للعقوبات، معربا عن قلقه بشأن احتمال حدوث أضرار بيئية، قائلا لوكالة الأنباء “رويترز” إن اليونان تتخذ خطوات جديدة لحماية سواحلها.

الاخبار العاجلة