يرى المحلل والناقد الرياضي، عبد العزيز البلغيتي، أن ميركاتو الرجاء والوداد البيضاويين كان قوياً وغنياً بالتعاقدات، خصوصاً في اللحظات الأخيرة.
وأكد عبد العزيز البلغيتي في تصريح لجريدة “مدار21″، أن “الرجاء تعاقد مع العديد من المواهب التي ستساهم في إثراء النادي، وذلك تحت قيادة المدرب البوسني زفيكو، الذي قدم إلى القلعة الخضراء بعد تجربة متواضعة مع فريق العروبة السعودي”.
واعتبر البلغيتي أن زفيكو، وعلى الرغم من تجربته السابقة، يملك طموحاً ورؤية جديدة مع الرجاء، خاصة أنه يقود نادياً كبيراً ومرجعياً على المستويين الوطني والعربي، بل وحتى القاري.
وأشار البلغيتي إلى “أن الرجاء البيضاوي أبرم صفقات مميزة”، حيث تعاقد مع كل من المهدي الحرار، وهلال الفردوسي، وهاني عمامو، بالإضافة إلى لاعبين سبق لهم اللعب مع حسنية أكادير ونهضة بركان.
وبخصوص التعاقدات الأجنبية، ذكر المحلل والناقد الرياضي بضم الفريق الأخضر لاعب منتخب غينيا الاستوائية فيدريكو بيكو، وعثمان صاخو، وأيوب العموري، إلى جانب الموريتاني محسن بدة، وياسر بالدي، وبن عيسى بن عمرو، وعبد الرحمن سوس.
ويرى البلغيتي “أن هذه التعاقدات تؤكد عزم الرجاء على التألق في دوري أبطال إفريقيا، التي يعتبرها جمهوره المسابقة المفضلة”، مضيفا أنه يتوقع خوض الفريق لمباراة إياب تصفيات دوري الأبطال أمام سامارتاكس بعناصر أكثر جدية وتحدياً، بهدف استعادة مكانته بين كبار الأندية الإفريقية.
وفيما يخص الوداد البيضاوي، فقد أشار إلى أن “نجاح الميركاتو يعود بشكل كبير إلى إدارة النادي بقيادة هشام آيت منا”، لافتا إلى نجاح الفريق في التعاقد مع عدد من اللاعبين البرازيليين، أبرزهم بيدرين، بالإضافة إلى الثنائي آرثر ويردروسكي ورينان فيانا.
وأكد البلغيتي أن اللاعبين آرثر ورينان، المنتميين للمنتخب البرازيلي لأقل من 20 و19 سنة، يمتلكان موهبة كبيرة وكانا محط أنظار العديد من الأندية العالمية، قبل أن ينجح الوداد في حسم التعاقد معهما.
وأوضح أن اللاعبين قدما مستويات رائعة مع فريقيهما البرازيليين، فولمينينزي وباراناينسي، وكذلك مع الفئات السنية للمنتخب البرازيلي.
واعتبر البلغيتي أن موكوينا، مدرب الوداد، يواجه تحدياً كبيراً لتعزيز التشكيلة بلاعبين موهوبين، وهو ما يتناسب مع أسلوبه الذي يعتمد على تطوير اللاعبين الشباب وتنفيذ أفكاره التكتيكية الجديدة.
ولفت إلى أن المدرب الجنوب إفريقي حقق نجاحاً سابقاً مع فريق ماميلودي صن داونز في كأس السوبر الإفريقي، حيث جمع بين الإبداع والإقناع.
واختتم البلغيتي تصريحاته بالتأكيد على أن لمسة موكوينا بدأت تظهر في الفريق، متوقعاً أن يشهد الوداد تحسناً ملحوظاً في الأداء والهجوم بشكل أكثر شراسة واستحواذاً في المباريات القادمة.
