أقفل موسم تسلق جبل إيفرست لسنة 2024، في نيبال، على أرقام قياسية عدة، وكذلك على ثمانية قتلى، وفق ما أفادت به وزارة السياحة ومنظمو الرحلات.
وأعلن راكيش غورونغ، من وزارة السياحة النيبالية، أنّ أكثر من 600 متسلق ومرشد وصلوا إلى قمة إيفرست هذا الموسم الممتد من أبريل إلى نهاية ماي. ومازال يتعيّن تأكيد الأرقام بشكل دقيق.
وقال غورونغ لوكالة فرانس برس: “حزمت الفرق أمتعتها وسيتم إغلاق المسار حالياً. لقد انتهى الموسم”.
وحصيلة القتلى لهذا العام، التي بلغت 8 أشخاص، هي أدنى مما سُجّل العام الفائت (18 حالة وفاة) رغم زحمة متسلقي الجبال التي شهدتها القمة.
ومن بين القتلى متسلقان منغوليان وكيني وهندي ونيبالي. واعتُبر رجل بريطاني ومرشدان نيباليان في عداد المفقودين، ويُفترض أنهم لقوا مصرعهم.
وحُطّمت أرقام قياسية هذا العام، أبرزها من متسلقة الجبال النيبالية فونجو لاما، التي حطمت الرقم القياسي لأسرع تسلّق للجبل تنجزه امرأة بـ14 ساعة و31 دقيقة.
ويستغرق متسلقو الجبال عادة أياماً للوصول إلى أعلى قمة في العالم على ارتفاع 8849 مترا.
ووصل المتسلق والمرشد النيبالي كامي ريتا (54 عاما) إلى قمة إيفرست للمرة الثلاثين، محققاً رقماً قياسياً عالمياً جديداً.
وكان تسلّق الجبل للمرة الأولى عام 1994، أي قبل 30 سنة بالضبط.
كذلك، تسلّقت بورنيما شريستا الجبل ثلاث مرات في موسم واحد، لتصبح صاحبة الرقم القياسي للسيدات.
وتسلق البريطاني كنتون كول القمة للمرة الثامنة عشرة، محطما الرقم القياسي لعدد المرات التي تسلق فيها شخص غير نيبالي الجبل.
وكان البولوني بيوتر جيرزي كرزيسوفسكي أول مَن تسلّق جبلي لوتسي وإيفرست من دون أكسجين.
