انتقد مرشح التيار المعتدل في انتخابات الرئاسة الإيرانية مسعود بزشكيان، خلال حملته الانتخابية، سياسة طهران الصارمة بشأن الحجاب بالنسبة للنساء.
وقال بزشكيان، وزير الصحة السابق، أمام مئات من أنصاره في طهران أمس الأحد: “أعد بأنني سأوقف هذا السلوك الذي يحدث لبناتنا وأخواتنا في الشوارع”.
وكثف عدد ممن يطلق عليهم “حراس الأخلاق”، في الآونة الأخيرة، جهودهم مرة أخرى لفرض ارتداء الحجاب الإجباري على النساء في الشوارع.
وتابع بزشكيان قائلا: “أعد الأساتذة والطلبة الذين طردوا من الجامعة بلا سبب بأنني لن أسمح بتكرار هذا الأمر مرة أخرى”.
يشار إلى أنه خلال الاحتجاجات التي قادتها النساء في خريف عام 2022 عاقبت الجامعات الأصوات المنتقدة، وقامت على سبيل المثال بطرد الطلاب الذين عارضوا الحجاب.
وقام بزشكيان بحملة من أجل تجديد الثقة بين الحكومة المعتدلة المحتملة والناخبين الإيرانيين.
وكان مجلس صيانة الدستور، وهو هيئة إشرافية واسعة الصلاحيات في إيران، قد وافق على ترشح ستة أشخاص فقط للانتخابات المقرر إجراؤها في 28 يونيو الجاري، ويعتبر بزشكيان المرشح المعتدل الوحيد للرئاسة.
وتمت الدعوة لإجراء انتخابات جديدة عقب وفاة الرئيس إبراهيم رئيسي في حادث تحطم مروحية في 19 ماي الماضي.
وأثارت وفاة الشابة الكردية ماهسا أميني، في خريف عام 2022، احتجاجات في بلاد فارس”” ضد نظام الحكم الإسلامي المتشدد.
