لا لا بزاف.. عم الأسطورة “رونالدو” يشهر إسلامه بـ”الجزائر” و ذباب “الكابرانات” داير خدمة نقية (فيديو)

هيئة التحرير26 مايو 2024آخر تحديث :
لا لا بزاف.. عم الأسطورة “رونالدو” يشهر إسلامه بـ”الجزائر” و ذباب “الكابرانات” داير خدمة نقية (فيديو)

أخبارنا المغربية – عبدالاله بوسحابة

لا حديث بين الجزائريين عبر مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات القليلة الماضية، إلا عن عجوز أشهر إسلامه بمسجد عائشة أم المؤمنين ببلدة بودواو التابعة لولاية بومرداس.

قد يقول قائل، وما الغريب في الموضوع، طالما أن مساجد الله عبر العالم، تشهد يوميا آلاف الحالات المشابهة، سنقول لكم لا ثم ألف لا، لأن المعني بالأمر ليس شخصا عاديا يا سادة يا كرام، إنه “عم كريستيانو رونالدو”، أسطورة كرة القدم البرتغالية، أو هكذا خطط نظام الكابرانات، ليجعل من هذه الخطوة العادية (سواء كانت حقيقية أو مفبركة) حدثا بارزا في الجارة الشرقية، مستعينا بذبابه الإلكتروني “لي داير خدمة نقية”.

المثير في الموضوع، أن واقعة إسلام “عم رونالدو” المزعوم في أرض الجزائر، جاءت عقب أيام قليلة من فضيحة حفيدة الأميرة عبد القادر “المزيفة”، وهنا الحديث عن اللبنانية “كريمة الشامي” التي خرجت بوجه مكشوف عبر مقطع فيديو، لتفضح نظام الكابرانات، بعدما أكدت أن هذا الأخير هو من قام باستقدامها من أجل لعب هذا الدور مقابل وعود بالحصول على منصب كبير في الجزائر، وهو ما يؤكد أن العسكر أطلق كذبة “عم رونالدو”، ليشغل بال الجزائريين بموضوع جديد “باقي بميكتو”.

الشاهد على ما قيل، أن عم “كريستيانو”، واللي جا حتال الجزائر باش يعلن الإسلام ديالو، زعم ذباب العسكر أنه “تجار”، وكفاش درتو ليها، عجوز طاعن في السن يقدر زعما يمارس التجارة؟ وخا لنفترض أنه فعلا كذلك وخا العالم عارف بأن عائلة “رونالدو” كلها فقيرة جدا، كيفاش زعما ما عندو ولاد ما عندو لي وقف معاه؟ تم علاش بالضبط الجزائر، لأن المنطق يقول أنه إذا بغا يعتنق الإسلام كان بإمكانه يمشي للسعودية أين يوجد رونالدو الحقيقي أو إلى المغرب الذي عائلتو ديما فيه..  

نظام الكابرانات يا سادة، يعلم علم اليقين أن الشعب الجزائري المغلوب على أمره، مجبول على تقبل أي رواية حتى لو كانت “كاذبة”، المهم أن تجعله منتشيا متفاخرا بين الشعوب والأمم، وهو ما يفسر كل تلك الأكاذيب والروايات المزيفة التي روجها العسكر على امتداد سنوات من سيطرته على مفاصل الدولة، وللأسف الشديد صدقها الشعب بكل سذاجة دون أي نقاش أو تفكير.

الاخبار العاجلة