قام باحثون في الصين بمراجعة 173 دراسة سريرية وورقة بحثية للتحقيق في تأثيرات الثوم على مستويات الدهون والغلوكوز في الدم لدى البشر. شملت هذه الدراسات السريرية قياس تأثيرات مسحوق الثوم، وزيت الثوم، ومكملاته المختلفة.
شملت الدراسات السريرية 1567 مشاركًا من دول مختلفة مثل كندا، الولايات المتحدة، كوريا، إيران، باكستان، الهند، روسيا، بولندا، البرازيل، والدنمارك. تراوحت فترة التدخل لاستخدام مكملات ومستخلصات الثوم من 3 أسابيع إلى عام واحد. وتضمنت الحالات الصحية للمشاركين ارتفاع شحميات الدم، ومرض السكري من النوع 2، ومرض الشريان التاجي، ومرض الكبد الدهني غير الكحولي، واحتشاء عضلة القلب، والسمنة، وارتفاع ضغط الدم، ومتلازمة تكيس المبايض، بالإضافة إلى مشاركين بلا أمراض.
أظهرت النتائج أن استخدام منتجات الثوم أدى إلى تحسين كبير في مؤشرات استقلاب الغلوكوز، ومستويات الهيموغلوبين في الدم، ومستويات الكوليسترول. تعزز هذه النتائج الفوائد الصحية المحتملة للثوم في إدارة مستويات الدهون والغلوكوز في الدم، مما يجعله إضافة مفيدة للنظام الغذائي للأشخاص الذين يعانون من هذه الحالات الصحية.
