فنانات في ورطة بعد تهربهن من دفع مستحقات فريق عملهن

هيئة التحريرمنذ ساعتينآخر تحديث :
فنانات في ورطة بعد تهربهن من دفع مستحقات فريق عملهن

عاد في الأيام القليلة الماضية، الجدل، حول تملص بعض الفنانات المغربيات، من دفع مستحقات فريق عملهم، إلى الواجهة من جديد، حيث تعكس هذه الممارسة، تحديات متعددة، قد تؤثر بشكل عميق على العلاقات المهنية، وبالتالي على المسيرة الفنية بشكل عام. ويعاد التساؤل بين الجمهور، حول حقيقة ما يروج عن أشهر الفنانات في الساحة الوطنية.

فبعد أربع سنوات من الصمت والترقب، قرر وكيل أعمال الفنانين، أسامة حكيم، أن يكشف عن معاناته، ويطلب مستحقاته المالية من فنانة شهيرة، متحفظا عن التفاصيل وهوية هذه الأخيرة. موضحا أنه سيتخذ الإجراءات القانونية اللازمة إذا لم يتمكن من استرداد أمواله. وكتب في تدوينته: “عملت مع ما يسمى بفنانة لمدة طويلة، وبعدما قطعت عملي معها، كنت أطلبها دائماً أن تسدد لي مستحقاتي، وكان ردها دائماً أنها لا تملك المال لإعادته لي”.

وأضاف حكيم، أنه قد صبر طويلاً، وأن الوقت قد حان ليتخذ موقفاً حازماً. كما أشار إلى أن الوقت قد مر سريعاً، ومع ذلك لم يحدث أي تغيير. مضيفاً: “لقد مرت أربع سنوات حتى الآن، وما زال الوضع كما هو، هذا هو آخر إنذار لي، وإلا فسأضطر للجوء إلى القانون.”

وغير هذا، فقد تورطت أسماء العديد من الفنانات في الوسط الفني، بالتملص من دفع مستحقات فريقهم المالية لسنوات مضت، لعل آخرها كان بين سعيدة شرف ومحمد الرفاعي، هذا الأخير الذي اتهم الفنانة بعدم دفع مستحقاته المالية لسنوات.

من جهة أخرى، قد يؤدي عدم دفع المستحقات إلى استياء فريق العمل، مما قد يؤثر على جودة الإنتاج. الأفراد الذين يشعرون بعدم التقدير، قد لا يقدمون أفضل ما لديهم، مما ينعكس في النهاية على النتيجة النهائية للأعمال الفنية، وهذا الأمر يعوق الابتكار والإبداع، ويحد من الفرص لتقديم محتوى مميز.

وتُعتبر صناعة الفن، مجالًا تنافسيًا، حيث تبحث المواهب عن بيئات عمل تحترم حقوقها وتقدّر جهودها. إذا ارتبطت أسماء معينة بقضايا تتعلق بعدم دفع المستحقات، قد يتردد العديد من الفنانين في الانضمام لتلك المشاريع، مما يؤدي إلى نقص في الكفاءات، ويؤثر على تنوع وجودة الأعمال الفنية.

الاخبار العاجلة