شركة مغربية توفر حلولا للتهديدات السيبرانية

هيئة التحرير1 يونيو 2024آخر تحديث :
شركة مغربية توفر حلولا للتهديدات السيبرانية

“حلول متعددة الشكل للتهديدات المتغيرة باستمرار” تُوفرها منصة “بوليمورفو”، المتخصصة في حلول وخدمات الأمن السيبراني، التي استعرضت للمهتمين والخبراء وعموم الزوار أبرز خدماتها ومستجداتها في النسخة الثانية من معرض “جيتكس إفريقيا المغرب” المنظم بمراكش ما بين 29 و31 ماي 2024.

وفي عصرٍ توجهت فيه معظم الشركات نحو أن تصير “رقمية بالكامل”، أصبح وجود بيئة رقمية آمنة أمراً لا مناص منه؛ وهو ما تفطَّنَت إليه ببداهة هذه الشركة التي تأسست على أيادي متخصصين في أمن المعلومات، “يتمتعون بخبرة واسعة في بناء حلول قوية ومتطورة ومبتكرة لأمن المعلومات يمكن استخدامها من قبل مؤسسات القطاع الخاص أو وكالات حكومية مهمتها إنفاذ القانون”، وفق شروح قُدّمت لهسبريس من طرف القائمين عليها.

كما توفر الشركة، من خلال باقة خدمات متعددة، “حلولاً كبيرة ومميّزة ومتوافِقة تضمن لعملائها وزبنائها الحماية المستمرة في ظل التهديدات سريعة التطور”.

رضا الشرقاوي، الرئيس التنفيذي والمؤسِّس المشارك في مقاولة Polymorpho” ” أكد أنها “شركة مغربية للأمن السيبراني بنسبة 100 بالمائة”، مبرزا في إفادات لجريدة هسبريس الإلكترونية أنه “تم إنشاؤها من قِبل اثنين من المتخصصين المغاربة في الأمن السيبراني، اللذين اكتسبا خبرة واسعة في تصميم حلول قوية ومتقدمة ومبتكرة للأمن السيبراني للقطاعين العام والخاص، وآخرين للوكالات الحكومية وإنفاذ القانون لمنع الجرائم السيبرانية والتحقيق فيها”.

“بعد سنوات عديدة من الخبرة في فرنسا والإمارات وسنغافورة، اختار المؤسِّسان المغربيان العودة إلى الوطن من أجل إحداث وخلق هيئة خاصة بهما”، يقول الشرقاوي، قبل أن يضيف أن “المقاولة التي تأسست منذ عاميْن سمحت لها أكثر من عشر سنوات من البحث والتطوير بالظهور ورؤية النور”.

كما أبرز أحد المؤسسين، في حديثه لهسبريس على هامش مشاركته في معرض “جيتكس إفريقيا” بمراكش، أن “البحث والتطوير مهمَّتان لا تتوقفان عند بوليمورفو”.

وتابع قائلا: “في الواقع يتمثل هدف الشركة في تطوير حلول متعددة الأشكال للتهديدات المتطورة باستمرار”، لافتاً إلى أن “البحث والتطوير يتبَعان هذا التطور المستمر، مما يُسهل دائمًا إمكانية أن تكون متقدمًا على الهجمات التي تزداد تنوعًا وتعقيدًا”.

“الأمن الدفاعي”

تضمن هذه المقاولة المغربية، عبر رصيد الخبرة والمعرفة الذي تتوفر عليه، تلبية “الاحتياجات المتنوعة لأمن المعلومات لأيّ منظمة”، خاصة على مستوى “الأمن الدفاعي”، إذ “تتعرض الأصول والأنظمة الرقمية الأكثر قيمة في كل مؤسسة للتهديدات المحتملة. بينما يقوم خبراء “بوليمورفو” باختيار وتنفيذ التدابير الأمنية المناسبة لحماية النظام، عبر انتهاج طبقات الأمن التي تغطي جميع جوانب استراتيجية الاستجابة الناجحة للتهديدات”.

وتشمل خدمات الأمن الدفاعي “أمن الأجهزة الإدارية، التحليل الجنائي الرقمي، التحليل الرقمي، تعزيز الأمن السحابي وبرنامج الكشف عن الثغرات”.

“الأمن الهجومي”

تطرح الشركة “رؤى مفيدة لتقليل المخاطر والحد من نقاط الضعف في النظام قبل أن يتم استغلالها، مع ضمان حماية استباقية للأمن الهجومي من مختلف التهديدات المتغيرة باستمرار”.

ومن بين خدماتها في هذا الصدد “الفريق الأحمر (محاكاة الهجمات السيبرانية)”، اختبار الاختراق والاختراق الأخلاقى، تحليل نقاط الضعف ومعرفة المخاطر، مكافأة الثغرات الأمنية ومحاكاة الاحتيال عبر البريد الإلكتروني للأعمال”.

وباستخدام المعلومات مفتوحة المصدر ومعلومات التهديدات يَجمع خبراء هذه الشركة المتخصصة “البيانات الحساسة مع تحليلها”، وفق معطيات توفرت لهسبريس، مما يوفّر “رؤية شاملة للوضع الأمني وصياغة خطة قابلة للتنفيذ تتناسب مع احتياجات الزبون، من خلال اعتماد نهج استخباراتي نشط يقلل من التهديدات السيبرانية والمخاطر”.

وتشمل “المخابرات السيبرانية”، حسب “بوليمورفو”، “خدمات “التحقيق في وسائل التواصل الاجتماعي، مراقبة الويب المظلم والتحقق السيبراني للاستحواذ والاندماج”

مجالات خبرة متعددة

من أبرز مجالات خبرة الشركة “إنفاذ القانون”، إذ تم “تصميم حلول لتعزيز أمن المؤسسات وتوفير الموارد اللازمة لإجراء تحقيقات شاملة عن الجرائم الإلكترونية”.

كما تحتاج شركات “التجزئة والتجارة الإلكترونية” مساعدة لإزالة جميع العقبات أمام التجارة الإلكترونية، وحماية أنظمة البيانات الأكثر حساسية ومعلومات المستهلكين. وتساعد حلول الشركة المغربية على “تجنب هجمات الفدية والاحتيال وانتهاكات البيانات بينما تلتزم بمتطلبات الامتثال التنظيمي”.

كما تساعد حلولُها المطوَّرة مؤسسات قطاع التأمين على حماية أنظمتها، وإجراء التحقيقات الضرورية قبل بيع خطط التأمين “لتجنب الاحتيال والخسارة المالية”.

وفي قطاع التصنيع المعاصر طورت الشركة “مكافحة اختراقات البيانات وهجمات الفدية التي تهدد سمعة المنظمات التصنيعية وإنتاجها ونشاطها العام”. أما الخدمات المالية فدور الشركة هو تأمينها بفضل “حلول تمنع انقطاعات جسيمة في عمليات الشركة وعدم الامتثال للمتطلبات القانونية”.

يمكن أن تؤثر الهجمات السيبرانية على أنظمة الرعاية الصحية مباشرة على أمان المرضى. إذ قد يؤدي تعطيل الخدمات الصحية الحيوية أو التلاعب في سجلات المرضى أو الوصول غير المصرح به إلى الأجهزة الطبية إلى تعريض المرضى للخطر. وتتطلب تدابير المرونة السيبرانية التأكد من سلامة المرضى، وحماية البيانات الخاصة لكيانات الرعاية الصحية.

كما يشمل ميدان الخبرة شركات الاتصالات، التي تتعامل مع حجم هائل من البيانات الخاصة والسرية، لكونها تعد أهدافًا جذابة لأنواع كثيرة من الهجمات، مما يجعلها تلجأ إلى “تأمين الأنظمة التي تدير البيانات الحساسة لمنع تسريب هويات العملاء ومعلوماتهم الشخصية”.

جدير بالإشارة إلى أن حلول “بوليمورفو” تظل “حصرية بحكم تطويرها بواسطة خبرائها في أمن المعلومات والمخابرات السيبرانية”، وهو ما يضمن توفير “منتجات وخدمات أمن المعلومات التي تتكامل بسلاسة مع أنظمة متعددة لحماية الجبهات الرقمية”.

الاخبار العاجلة