سياسي جزائري يبدي رغبته الترشح للرئاسيات المقبلة..

هيئة التحرير8 مايو 2023آخر تحديث :
سياسي جزائري يبدي رغبته الترشح للرئاسيات المقبلة..

الجديد نيوز

صرّح عبد الرزاق مقري، الرئيس السابق لـ”حركة مجتمع السلم”، أن “الرغبة تحدوه للترشح خلال الانتخابات الجزائرية المقبلة ليكون رئيسا للجمهورية.
وزاد مقري، أبرز الشخصيات السياسية في الجزائر، خلال حوار أجراه مع صحيفة “القدس العربي”، أنه يرى “إن كان الوقت مناسبا للترشح قصد منافسة عبد المجيد تبون، الرئيس الحالي للجمهورية”.
تقييم حكم تبون
أورد الرئيس السابق لـ”حركة مجتمع السلم” أن “الفشل ذريع وواضح ولا يتحمل الجدال”، في إشارة منه إلى تقييمه للسنوات الأربع التي قضاها تبون على رأس هرم الدولة.
واستدل مقري على هذا الفشل بـ”استمرار التزوير الانتخابي الذي قدمت بشأنه حججا دامغة لرئيس الجمهورية، إلى فرض دستور غير ديمقراطي من عدة أوجه قدمنا بشأنه وثيقة متكاملة ستبقى للتاريخ وستكون مرجعا للدارسين”.
السياسي الجزائري عينه استطرد في حواره أن “طبيعة النظام السياسي تبنى التوجه الدستوري البوتفليقي الهجين، الذي لا هو نظام رئاسي ولا نظام برلماني ولا نظام شبه رئاسي؛ بل يعطي صلاحيات مضخمة للرئيس بدون أن يتحمل مسؤولية تعييناته وحتى التسيير الحكومي”.
المصدر ذاته شدد على أن تبون “يشكو من الحكومة التي عينها ومن وزرائها، وكذلك نظام قضائي غير مستقل من حيث تشكيلته وصلاحياته، وحتى الأشياء الإيجابية فيه لا تطبق أو يحرفها أو يفرغها من محتواها القوانين والقرارات”.
العلاقات المغربية-الجزائرية
قال عبد الرزاق مقري إن توتر العلاقات المغربية-الجزائرية “سبب رئيسي من أسباب تهديد المنطقة كلها، وهو وضع يكون فيه الجميع خاسرا”.
الرئيس السابق لـ”حركة مجتمع السلم” دعا، في هذا الصدد، إلى ضرورة “تحسين العلاقة بين البلدين ونسيان مشاكل الماضي، ثم إعطاء الأولوية لبناء صرح المغرب العربي، الذي في إطاره تحل مشكلة الصحراء” المغربية.
ولم يفوت السياسي الجزائري نفسه الفرصة دون أن يشير إلى أن “هذا هو الطريق الذي يتماشى مع مبادئ الحركة الوطنية ويحقق مصلحة شعوب المنطقة”.
تجدر الإشارة إلى أن العلاقات المغربية الجزائرية ليست في أفضل أحوالها؛ إذ تقابل “اليد الممدودة” للمغرب بمزيد من التصعيد ونفث السموم تجاه بلد جار ما يجمع شعبيهما أكثر مما يفرقهما.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة

Pin It on Pinterest