سلوفينيا وفنزويلا… أول دولتين تفقدان آخر أنهارهما الجليدية

هيئة التحرير30 مايو 2024آخر تحديث :
سلوفينيا وفنزويلا… أول دولتين تفقدان آخر أنهارهما الجليدية

أصبحت سلوفينيا وفنزويلا أول دولتين تفقدان آخر أنهارهما الجليدية بسبب التغير المناخي. يأتي هذا في وقت تتوقع فيه الهيئة الحكومية الدولية المعنية بتغير المناخ فقدان ما بين 18 إلى 36% من الكتلة الجليدية العالمية خلال القرن الحادي والعشرين، ويرجع ذلك بشكل كبير إلى ظاهرة الاحتباس الحراري.

أظهرت صور الأقمار الاصطناعية الحديثة أن فنزويلا، التي كانت موطنًا لستة أنهار جليدية، فقدت آخرها قبل ذوبان خمسة منها بحلول عام 2011. انضم مؤخرًا نهر هومبولت الجليدي، المعروف باسم “لا كورونا” (التاج)، والذي يقع على أعلى قمة في ميريدا كورديليرا، إلى الأنهار الجليدية الأخرى المفقودة. وتشير الصور الحديثة إلى أن مساحته تقلصت إلى هكتارين فقط مقارنةً بمساحته السابقة التي بلغت حوالي 450 هكتارًا.

وصف خوليو سيزار سانتينو، الأستاذ بجامعة لوس أنديس في كولومبيا، اختفاء جميع الأنهار الجليدية في فنزويلا بأنه “مأساة وطنية”، محذرًا من أن هذه الظاهرة هي علامة تحذير بشأن التأثيرات الإضافية التي ستأتي إلى البلاد على المدى القصير نتيجة لظاهرة الاحتباس الحراري. وأكد أن فقدان الأنهار الجليدية في كولومبيا والإكوادور وبيرو وبوليفيا سيكون له تأثير اجتماعي أكبر بكثير نظرًا لاعتماد عدد كبير من السكان على هذه المصادر المائية.

توقع الخبراء أن يفقد آخر نهر جليدي في المكسيك، “غران نورت”، حالته الجليدية بين عامي 2026 و2033 ويختفي تمامًا بحلول عام 2045. ظلت مياه هذا النهر توفر المياه للمجتمعات في المناطق المنخفضة لقرون، مما يعزز المخاوف بشأن تأثيرات التغير المناخي على موارد المياه الحيوية في المستقبل.

 

الاخبار العاجلة