كثيرة هي الثنائيات الفنية التي بصمت على مر سنوات مضت، على توليفة فنية حقيقية، وانسجام يحقق أعلى نسب المشاهدات، وأقوى تفاعل من طرف الجمهور، الذي أضحى يطالب بين الفينة والأخرى، بالمزيد من الأعمال، خاصة في عالم الكوميديا والدراما.
ويبقى لربيع القاطي، مع الفنانة دنيا بوطازوت، مسارا فنيا ناجحا، وبصمة قوية في مسيرتهما الفنية، حيث قدما لجمهورهما سلسلة من الإنتاجات الفنية التي توزعت بين الدراما والكوميدية، وجعلت اشتغالهما معا ندير نجاح وشهرة أوسع.
وعلق الفنان ربيع القاطي على عودته من جديد مع بوطازوت، في الفيلم السينمائي “حادة وكريمو”، في تصريح لـ”بلادنا24“، قائلا: “كيمياء إيجابية جميلة جدا تجمعني بالزميلة دنيا، انسجام وتجاذب قوي يمر بيننا بشكل عفوي جميل جدا، وبالتالي لا نحتاج الكثير من النقاش والتحضير”.
وعن سبب هذا الانسجام بين الثنائي، يستحضر القاطي هنا، مختلف تفاصيل علاقتهما كزملاء وأصدقاء منذ أن كانا طالبين في المعهد، حيث قال: “درسنا معا في المعهد العالي لفن المسرح والتشخيص الثقافي، ورغم تخرجنا من نفس المدرسة، تغيرت الأحوال في وقت معين، وشق كل منا طريقه الخاص، لكن عندما جمعنا القدر، عادت الكيمياء بيننا بشكل طبيعي وعفوي، وبدون أدنى مجهود.. ارتاح في العمل معها، وهي كذلك”.
وأشار الفنان، إلى مختلف الإنتاجات الفنية التي جمعت بينهما في السابق، قائلا: “نجاح مختلف الأعمال الفنية التي جمعتنا أكبر، دليل على ما سبق. علما أن فيلم (التقشيرة)، الذي لايزال حديث النشطاء، حقق نسب مشاهدة عالية، وتفاعلا قويا، نجد أيضا (ذاكرة الحب). ونحن اليوم نستثمر في فيلم (حادة وكريمو)، وكل ما راكمناه من تجربة وانسجام وتوليفة قوية، لتقديم قصتنا الجديدة باحترافية عالية”.
