ويأتي تنظيم المنتدى على وقع الاهتمام المتزايد للشركات الروسية في منطقة الشرق الأوسط، حيث تهدف لإنشاء منصة للحوار المفتوح بين كبار مدراء الشركات والمنظمين وممثلي القطاع المالي، واختيار مركز دبي المالي العالمي يأتي لأهميته كمنطقة اقتصادية حرة بمساحة 110 هكتارات، حيث سيجمع منتدى “عالم الفرص” نحو 2000 شخص وجهاً لوجه وأكثر من 10000 مشارك عبر الإنترنت يمثلون أكثر من 45 دولة بهدف خلق تواصل وتفاعل جديد بين روسيا ودول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
ويتألف المنتدى من برنامج عمل واسع وغني بالعروض، ويشارك فيه المديرة التنفيذي لشركة Wildberry، تاتيانا باكالتشوك، ونائب وزير التعليم في روسيا، دينيس غريبوف، والمدير التنفيذي “Dubai Silicon Oasis”، محمد الزرعوني، رئيس جمهورية باشكورتوستان راضي خابروف وآخرين.
وفي هذا الصدد، تقول المديرة التنفيذية لشركة Wildberry، تاتيانا باكالتشوك إنه “في الوقت الحالي، تتمثل المهام الأساسية لأي عمل في المرونة في اتخاذ القرار، والقدرة على التكيف مع الظروف الاقتصادية المتغيرة، وتطوير العلاقات مع الشركاء، حيث سيسمح منتدى “عالم الفرص” للشركات باستكشاف أسواق جديدة والعثور على موردين موثوقين، وتوسيع وجودها في الخارج بشكل عام”.
وفي اليوم الأول من افتتاح للمنتدى، سيكشف الخبراء عن الفرص المتاحة لروسيا في مختلف قطاعات الاقتصاد، وآفاق التعاون بين دول البريكس والشراكة الاستراتيجية بين دول الخليج وروسيا في سياق إمكانات النقل والخدمات اللوجستية وسيكون التركيز المنفصل في اليوم الأول للمنتدى هو تطوير العلاقات الاقتصادية الثنائية بين روسيا والإمارات العربية المتحدة، كما سيتم عقد جلسات “نافذة إلى الشرق: فرص التجارة والأعمال في الإمارات العربية المتحدة”، وجلسة “اتجاهات صناعة التطوير في الإمارات العربية المتحدة: ما الذي يجب الاستثمار فيه في عام 2024″، و”آفاق التعاون لتطوير السياحة العلاجية في الإمارات وروسيا”، وجلسة “روسيا والإمارات العربية المتحدة: تحقيق الإمكانات الصناعية والابتكارية من خلال الشراكة الدولية”.
ومن المواضيع الأخرى التي سيتم طرحها على هامش اليوم الأول للمنتدى هي تطورات تكنولوجيا المعلومات في مناطق العالم، وتطوير السياحة في دول البريكس والفرص الجديدة في الرياضة.
أما اليوم الثاني سيتم تخصيصه اليوم الثاني للمجالات التطبيقية وسيناقش المشاركون في “عالم الفرص” التحديات والفرص الرئيسية المرتبطة بالانتقال إلى اقتصاد يعتمد على الذكاء الاصطناعي، والمبادرات التي تساعد المرأة بشكل فعال على تحقيق إمكاناتها في الحياة التجارية، وتطوير الأعمال الصيدلانية والطبية مع إنشاء مشاريع مشتركة في منطقة البريكس.
