كشفت المعطيات الرسمية عن حقائق مثيرة في مباراة المنتخب المغربي والأرجنتيني عن أولى دور المجموعات لأولمبياد بارش 2024، أمس الأربعاء بملعب سانت إتيان.
وحسب التقرير الرسمي، فإن المباراة حضرها 26 ألف و717 متفرج، بملعب جوفروا-ڭيشار بمدينة سانت اتيان أغلبهم جماهير مغربية صنعت الحدث بتشجيعها و بتنقلاتها من المدن الفرنسية الكبرى خاصة ليون المجاورة أو العاصمة باريس طوال 550 كلم على الطريق السيار.
وحسب مرصد المحترفين فإنه تم تسجيل عدة ملاحظات من الحضور كانت أهمها :
– أول من اجتاح الملعب في الشوط الثاني هو طفل أرجنتيني أراد التقاط صورة مع خوليان ألفاريز ، تساهل وتسامح الأمن الذي يعيد المتفرج إلى مكانه فقط إضافة إلى عجزه في التعامل السريع مع الطفل جعل الأمر يتكرر مع مشجعين مغاربة بعدها بدقائق قليلة.
– احتج الجمهور الحاضر على قرارات الحكم عدة مرات أثناء المباراة ما جعل الرأي السائد وسط الحضور هو أننا نلعب ضد الحكم.
– المعلق الداخلي لم يعلن على الوقت بدل الضائع في الشوط الثاني عكس الشوط الأول.
– في الشاشتين الموجودتين داخل الملعب، تم إخفاء لوحة النتيجة والتوقيت عند الوصول إلى الدقيقة 90 ما جعل الجمهور الحاضر ينتظر صافرة الحكم في أي لحظة لعدم علمه بإضافة 15 دقيقة كاملة !
– خلال الوقت الإضافي، أطلقت عدة صافرات من الجمهور وكانت هناك إشارة من الحكم في إحدى الكرات ظنها الجمهور الحاضر نهاية المباراة و بدأ بالاحتفال.
– بعد تسجيل الأرجنتين لهدف التعادل (الذي سيلغى لاحقا) ، الحارس الأرجنتيني رولو استفز الجمهور المغربي القريب منه بطريقة صبيانية و بإشارات تهكمية.
– باستثناء حالات اجتياح أرضية الملعب، لم يكن هناك لا تخريب ولا تعدي على الجمهور الأرجنتيني الذي كان يحتفل و خرجت الجماهير من الملعب بسلاسة بالرغم من حالة التذمر والمرارة وبالرغم من الحضور القليل لعناصر الأمن.
– الجماهير الأرجنتينية اجتمعت في مكان واحد بعد خروج الجمهور المغربي و واصلت احتفالاتها دقائق عديدة وسط المدرجات ب”التعادل” أمام المغرب و الذي لم يتحقق في آخر المطاف.
