تفاصيل شراكة مغربية إسبانية طموحة تسعى لتعزيز الممارسات الزراعية في المغرب باستخدام التكنولوجيات المتطورة

هيئة التحرير15 يوليو 2024آخر تحديث :
تفاصيل شراكة مغربية إسبانية طموحة تسعى لتعزيز الممارسات الزراعية في المغرب باستخدام التكنولوجيات المتطورة

24 ساعة-متابعة

أسفرت شراكة مغربية-إسبانية لتطوير أنظمة الري بالطاقة الخضراء. التي تضم العديد من أصحاب المصلحة، عن مشروع “الزراعة 2.0″ الذي يهدف إلى تطوير أنظمة الري المتقدمة.  التي تعمل بالكامل بالطاقة الخضراء .

ويجري حاليا إنشاء مشروع “الزراعة 2.0″، الناتج عن شراكة مغربية إسبانية، لتعزيز الممارسات الزراعية في شمال إفريقيا باستخدام التكنولوجيات المتطورة. وهو يجمع بين مختلف الجهات الفاعلة، بما في ذلك، على الجانب المغربي، معهد البحث في الطاقة الشمسية والطاقات الجديدة. ومركب الطاقة الخضراء (GEP)، والمؤسسة المغربية للعلوم والابتكار والبحث. العقارات الفلاحية. وفي المغرب، وعلى الجانب الإسباني المعهد التكنولوجي لجزر الكناري (ITC) وشركة الاستشارات البيئية إليتورال.

ويهدف المشروع، الذي يعد جزءا لا يتجزأ من مبادرة “Inno Espa Maroc Energy”، إلى خمسة أهداف رئيسية، حسبما أشارت منظمة IRESEN في بلاغ صحفي. الأول هو تطوير نموذج أعمال مستدام يقدم خدمات مبتكرة للمزارعين.

والثاني هو استخدام معالجة الصور فوق الطيفية (وهي تقنية للحصول في وقت واحد على صور لنفس المشهد.  في مجموعة من النطاقات الطيفية الضيقة والمتجاورة) لحلول الري المتكاملة عبر الطاقة الشمسية.

الهدف الثالث هو إنشاء أدوات برمجية لتحسين استخدام المياه والطاقات المتجددة.  والرابع هو تنفيذ ودمج المعدات مثل محولات الطاقة الشمسية والأدوات المتخصصة. والخامس.  هو تطوير أدوات القياس والمحاكاة لحلول إدارة المياه الذكية التي تتكيف مع القطاع الزراعي المغربي.

نظام ضخ المياه “خارج الشبكة”

“في مواجهة ندرة المياه، تعد الإدارة الفعالة أمرًا ضروريًا، خاصة في القطاع الزراعي، وهو مستهلك رئيسي لهذا المورد.  ويستجيب مشروع “الزراعة 2.0” لهذا التحدي من خلال تنفيذ أنظمة ري متقدمة تعمل بالكامل بالطاقة الخضراء.  وستسمح أنظمة الري هذه بإدارة مثلى ومعقولة للموارد المائية”.

وقد قدمت IRESEN وGEP مساهمة كبيرة في هذا المشروع، مع التركيز على الاستخدام المستدام للطاقات المتجددة في الري الزراعي. حسبما يشير البيان الصحفي. وقد أدى ذلك إلى تحقيق إنجاز “رئيسي” وهو نظام ضخ المياه خارج الشبكة. الذي يعمل بشكل مستقل دون الاتصال بشبكة الكهرباء الوطنية.

وأوضح أن هذا النظام يعمل على تحسين استخدام الطاقة الشمسية المتجددة لتشغيل المضخة السطحية.  الضرورية لنقل المياه من الخزان إلى المحاصيل.

ويتضمن النظام، كما هو محدد، 13.92 كيلوواط من الألواح الشمسية، و20.16 كيلوواط في الساعة من تخزين الطاقة بواسطة البطاريات.  وإنتاج سنوي قدره 17172 كيلوواط في الساعة. أي ما يعادل 12.4 طن من ثاني أكسيد الكربون الذي تم تجنبه (زرع 518 شجرة). منذ أبريل 2024. تم تشغيل هذا النظام بنسبة 100% باستخدام الطاقة الخضراء خارج الشبكة، “مما يدل على تحول كبير نحو الممارسات الزراعية المستدامة”.





الاخبار العاجلة