يشير تحليل الخبراء لظاهرة التقارب الكوكبي المتوقعة خلال الفترة من 19 إلى 22 أبريل من هذا العام، إلى احتمالية حدوث زيادة ملحوظة في النشاط الزلزالي على مستوى العالم.
وبحسب التوقعات، قد يتراوح هذا النشاط بين الزلازل الكبيرة إلى العظيمة، مع تركيز عالٍ لحدوثه خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل، مع احتمال تمدده ليُشمل يوم 27 من نفس الشهر.
في هذا الصدد قال عالم الزلزال الهولندي بالحرف على حسابه الرسمي بمنصة “إكس”، “وفقا للعلماء، يتوقع حدوث تقارب كوكبي مهم للمرة الثانية خلال الفترة من 19 إلى 22 أبريل. وقد يؤدي هذا التقارب إلى زيادة الاضطرابات الأرضية، بل وقد يتسبب أيضًا في حدوث نشاط زلزالي كبير إلى عظيم، وذلك على الأرجح خلال الفترة من 20 إلى 24 أبريل مع احتمالية حدوثه كذلك حول يوم 27 من نفس الشهر”.
A second convergence of critical planetary geometry from 19 to 22 April will result in more seismic unrest and may also trigger major to great seismic activity, most likely from 20 to 24 April and possibly around the 27th.https://t.co/OuGvtWD4t4
— SSGEOS (@ssgeos) April 17, 2024
ويُؤكّد علماء الجيولوجيا على أن ظاهرة التقارب الكوكبي، والتي تشمل تواجُد عدد من الكواكب في محاذاةٍ مُتجانبة، تُؤثّر على جاذبية الأرض بشكلٍ ملحوظ، ممّا قد يُؤدّي إلى زيادة الضغوطات على الصفائح التكتونية وتحرّكها، ممّا ينتج عنه حدوث الزلازل.
ولكن من المهمّ التأكيد على أنّه لا يمكن الجزم بشكلٍ قاطع بوقوع هكذا زلازل، أو تحديد أماكنها وشدتها بدقة. فالعلم لم يصل بعد إلى مرحلة التنبؤ الدقيق بالزلازل، ونظلّ نعتمد على رصد النشاط الزلزالي الحالي واستشعار أيّ تغيراتٍ قد تُشير إلى احتمالية حدوث هزّات أرضية.
