كشفت الجمعية الوطنية للدفاع عن حقوق الإنسان بالمغرب الفرع الإقليمي بآسفي، عن وجود أشخاص موتى في عداد المصوتين في الإنتخابات التشريعية الجزئية الأخيرة.
و فاز رشيد بوكطاية، مرشح حزب الأصالة والمعاصرة بدائرة آسفي، بمقعد في مجلس النواب، في الانتخابات الجزئية بحصوله على 27 ألف و941 صوت، متبوعا بحزب الاتحاد الدستوري بـ7 ألاف و827 صوتا، والحزب المغربي الحر 325 صوتا، وحزب العمل 284 صوتا، وحزب البيئة والتنمية المستدامة 134 صوتا.
ونشرت الجمعية وثيقة لشخص متوفى ، تم تسجيله على أساس أنه حي و أدلى بصوته في الإنتخابات الجزئية.
و يتعلق الأمر حسب منشور الجمعية بحالة ثانية سجلت بجماعة دار سي عيسى لشخص متوفى يدعى (ادريس ) بتاريخ 28 فبراير الماضي لكنه أدلى و “بقدرة قادر” بصوته في الانتخابات الجزئية الأخيرة باقليم اسفي في 27 ابريل 2023.
يشار إلى أن نفس الحالات استندت عليها المحكمة الدستورية مؤخراً لإسقاط مقعدين برلمانيين بإقليم الدريوش لكل من محمد الفاضيلي عن الحركة الشعبية ، و يونس أوشن عن الإتحاد الإشتراكي.
وكانت وزارة الداخلية، قد حددت تاريخ إجراء انتخابات جزئية بمدينة آسفي لتعويض المقعد الشاغر بمجلس النواب، عقب إلغاء المحكمة الدستورية المقعد الذي فاز به النائب البرلماني رشيد بوكطاية باسم حزب الأصالة والمعاصرة، برسم الانتخابات التشريعية التي جرت يوم 2 شتنبر الماضي، وقررت المحكمة الدستورية يوم 24 يناير الماضي إلغاء انتخاب رشيد بوكطاية عضوا بمجلس النواب، وأمرت المحكمة ذاتها بإجراء انتخابات جزئية، عملا بأحكام المادة 91 من القانون التنظيمي المتعلق بمجلس النواب.
