يعتقد باحثون أن المجموعة الأخيرة من حيوانات “الماموث الصوفي”، التي تنتمي إلى فصيلة الفيلة، ربما تكون قد انقرضت، بسبب “حدث عشوائي”، على الرغم من علامات على التزاوج الداخلي وتراجع التنوع الجيني.
وتم عزل آخر مجموعة من هذا النوع، في جزيرة “رانجل”، قبالة سواحل سيبيريا، منذ حوالي 10 آلاف عام، بسبب ارتفاع مستويات سطح البحر، في بداية العصر “الهولوسيني”.
وتراجعت أعداد المجموعة إلى أقل من 10، قبل أن تزداد إلى ما بين 200 و300، خلال 20 جيلا، حسب دراسة تم نشرها أمس الخميس في مجلة “سيل”. وأشارت الدراسة أيضا إلى أن هذه الأنواع من الحيوانات انقرضت.
وقال لوف دالين، من جامعة “ستوكهولم”، إنه “على الرغم من تعافي حوالي 300 حيوان قادر على التكاثر من حدث اقترب فيه من الانقراض، إلا أن نتائجنا تكشف عن اكتئاب مستمر بسبب التزاوج الداخلي”.
وأضاف الأكاديمي ذاته: “تشير تلك النتائج إلى أن حيوانات الماموث كانت تعاني من أمراض وراثية لمئات من الأجيال بعد التعافي”.
