انتقلت إلى عفو الله، صباح اليوم الأربعاء، الفنانة المغربية وابنة مدينة مراكش السعدية اللوك، بعد صراع طويل ومرير مع المرض.
في السنوات الأخيرة من حياتها، عاشت الممثلة السعدية اللوك، المعروفة بأدوارها الكوميدية المميزة، إلى جانب الممثل المراكشي عبد الله فركوس، في ظروف اجتماعية وصحية صعبة وحرجة، حيث تدهورت حالتها الصحية بشكل كبير، وواجهت معاناة طويلة مع المرض، وأصيبت بالشلل، مما ألزمها بالبقاء طريحة الفراش ولم تعد تقوى على الحركة.
وتعد السعدية اللوك، واحدة من أوائل النساء في مدينة مراكش، اللواتي دخلن عالم التمثيل، حيث برزت بأدوارها الشعبية ولهجتها المراكشية الكوميدية الفريدة. وقدمت مجموعة من الأعمال الفنية المتنوعة على مدى مشوارها الفني في التلفزيون والسينما، حيث تميزت بأدائها النابض بالحياة، والذي كان يلقى استحسانا واسعا من الجمهور.
كما تمكنت اللوك من ترك بصمة قوية في الساحة الفنية المغربية، حيث أسهمت في إثراء الدراما المغربية بشخصياتها المميزة والمتنوعة. كانت تتميز بقدرتها على تقديم الأدوار الكوميدية بطابع فريد، ما جعلها من الأسماء المحبوبة والمعروفة لدى الجمهور.
وسبق لنجلة السعدية اللوك المتكفلة بعلاجها، أن أوضحت في تصريحات إعلامية، أن والدتها لم تلقى التفانة من زملائخا الممثلين، الذين شاركت إلى جانبهم في العديد من الأعمال الفنية، ما دفع العديد من نشطاء منصات التواصل الاجتماعي، يناشدون وزير الشباب والثقافة والتواصل، محمد المهدي بنسعيد، للتدخل ومساعدتها، بعدما طالها الإهمال والتهميش.
