الصداع النصفي: آلام نابضة ونوبات مزعجة

هيئة التحرير4 مايو 2024آخر تحديث :
الصداع النصفي: آلام نابضة ونوبات مزعجة

الصداع النصفي، أو الشقيقة، هو اضطراب عصبي شائع يسبب نوبات متكررة من الصداع الشديد. غالباً ما يكون الألم نابضًا ويصيب جانبًا واحدًا من الرأس، وقد يصاحبه أعراض أخرى مثل الغثيان والقيء والحساسية للضوء والصوت.

يمكن أن تستمر نوبات الصداع النصفي من ساعات إلى عدة أيام، وتؤدي إلى إعاقة كبيرة في ممارسة الأنشطة اليومية.

الأعراض:

ألم الرأس: هو العرض الأكثر شيوعًا للصداع النصفي، ويكون عادةً نابضًا وشديدًا ويصيب جانبًا واحدًا من الرأس.

الغثيان والقيء: يصيب ما يصل إلى 80٪ من المصابين بالصداع النصفي.

الحساسية للضوء والصوت والروائح: قد تصبح الضوضاء والأضواء الساطعة والروائح القوية مزعجة للغاية.

أعراض أخرى: قد تشمل تغيرات في الرؤية، وخدرًا أو وخزًا في الوجه أو الذراعين، وصعوبة في التركيز.

الأسباب:

لا يُعرف السبب الدقيق للصداع النصفي، ولكن يُعتقد أنه ناتج عن مزيج من العوامل الوراثية والبيئية.

تلعب بعض المحفزات دورًا في إثارة نوبات الصداع النصفي، مثل:

التوتر والقلق

التغيرات الهرمونية

بعض الأطعمة والمشروبات

النوم غير الكافي

التغيرات في الطقس

الأضواء الساطعة

الأصوات العالية

الروائح القوية

التشخيص:

لا يوجد اختبار محدد لتشخيص الصداع النصفي، ويعتمد التشخيص عادةً على الأعراض والتاريخ الطبي والعائلي.

قد يطلب الطبيب بعض الفحوصات الطبية لاستبعاد الأسباب الأخرى للصداع.

العلاج:

لا يوجد علاج شافٍ للصداع النصفي، ولكن هناك العديد من العلاجات التي يمكن أن تساعد في السيطرة على الأعراض ومنع حدوث النوبات. تشمل العلاجات ما يلي:

الأدوية: هناك العديد من الأدوية المختلفة التي يمكن استخدامها لعلاج الصداع النصفي، بما في ذلك مسكنات الألم، والأدوية المضادة للغثيان، وأدوية التريبتان.

التغييرات في نمط الحياة: يمكن أن تساعد بعض التغييرات في نمط الحياة، مثل ممارسة الرياضة بانتظام والحصول على قسط كافٍ من النوم وتجنب المحفزات، في تقليل عدد نوبات الصداع النصفي وشدتها.

العلاجات البديلة: قد يستفيد بعض الأشخاص من العلاجات البديلة، مثل الوخز بالإبر أو العلاج بالتدليك أو اليوغا.

الوقاية:

لا توجد طريقة مؤكدة لمنع حدوث نوبات الصداع النصفي، ولكن هناك بعض الخطوات التي يمكن اتخاذها للمساعدة في تقليل عدد النوبات وشدتها، تشمل:

تحديد المحفزات وتجنبها: من المهم تحديد المحفزات التي تثير نوبات الصداع النصفي وتجنبها قدر الإمكان.

الحصول على قسط كافٍ من النوم: يجب على البالغين الحصول على 7-8 ساعات من النوم كل ليلة.

ممارسة الرياضة بانتظام: يمكن أن تساعد ممارسة الرياضة بانتظام في تقليل عدد نوبات الصداع النصفي وشدتها.

تناول وجبات منتظمة: يجب تجنب تخطي الوجبات أو تناول وجبات خفيفة غير صحية.

التحكم في التوتر: يمكن أن يساعد تقليل التوتر في تقليل عدد نوبات الصداع النصفي وشدتها.

الاخبار العاجلة