وقال أنطونوف، تعليقا على تدريبات “سلاكنيب 24” المشتركة التي تجري في الفلبين: “العرض العلني الذي قدمه البنتاغون(وزارة الدفاع الأمريكية) لقدرات النشر السريع للأسلحة الصاروخية المحظورة سابقًا بموجب معاهدة القوى النووية المتوسطة المدى في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، يثير قلقًا عميقًا”.
وشدد أنطونوف أن “نشر البنتاغون صواريخ متوسطة المدى سيكون بمثابة “يوم أسود” للأمن الدولي، لأن “الأمريكيين يخرجون من الظل فئة كاملة من الأسلحة المزعزعة للاستقرار، لضمان تفوقهم العسكري على خصومهم”.
وأكد أنطونوف أن “أمريكا تعمل عمدا على تصعيد مستوى المواجهة العسكرية وتأجيج بؤر التوتر في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، ومن خلال إنشاء مجموعات مغلقة جديدة وتحالفات عسكرية سياسية في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإنهم يحاولون إعادة العالم إلى أسوأ أوقات الحرب الباردة والصراع النووي”.
وأشار أنطونوف إلى أن روسيا تتعهد من جانب واحد بعدم نشر الأسلحة النووية متوسطة المدى، حتى ظهور مثل هذه الأسلحة الأمريكية الصنع في أي منطقة من العالم.
وأردف أنطونوف، بالقول: “نحث أمريكا على عدم فتح صندوق “باندورا” والاقتداء ببلدنا من خلال اتخاذ جميع الخطوات اللازمة لضمان الاستقرار العالمي والقدرة على التنبؤ”، مضيفا: “خلافًا لذلك، فإن المسؤولية الكاملة عن تصاعد جديد في التوتر في العالم سيقع على واشنطن”.
