استعانة البرامج التلفزية بالوجوه الفنية.. استراتيجية لتعزيز الشعبية والجاذبية

هيئة التحرير21 سبتمبر 2024آخر تحديث :
استعانة البرامج التلفزية بالوجوه الفنية.. استراتيجية لتعزيز الشعبية والجاذبية

لم تعد تقتصر مشاركات الفنانين المغاربة على مهمة واحدة فقط، بل أصحت مزدوجة، تجمع بين أكثر من مهنة، فبعدما حجت فئة عريضة من الفنانات نحو الغناء أو التمثيل أو الجمع بينهما، أتى اليوم دور التقديم والتنشيط الذي استهوى فئة عريضة منهن، لعل آخرهن هي الفنانة غيثة بن حيون.

وفي هذا السياق، أعلنت الممثلة غيثة بن حيون، عن خوضها تجربة جديدة في مجال التقديم التلفزيوني، علما أنها قد شاركت لأول مرة في تقديم برنامج “ذا وان”، الذي يسلط الضوء على صناع المحتوى، رفقة الممثل زكرياء أشكور، على أساس أن هذه الخطوة تأتي في إطار سعي غيثة لتعزيز مسيرتها الفنية، وتوسيع آفاقها.

وفي عالم الإعلام والترفيه، أصبحت استعانة البرامج بفنانين معروفين لتقديم فقراتهم، إحدى الاستراتيجيات الشائعة والفعالة. هذا التعاون لا يقتصر على كسب المشاهدين فحسب، بل يتجاوز ذلك ليشمل جوانب عدة من الإنتاج الفني والترويج.

وتتمتع هذه الفئة، بشهرة واسعة، وقاعدة جماهيرية كبيرة، مما يجعلها خيارًا مثاليًا لجذب الانتباه، فعندما يظهر فنان معروف في برنامج معين، فإنه يثير اهتمام متابعيه، ما يؤدي إلى زيادة نسبة المشاهدة. هذه الظاهرة ليست مجرد صدفة، بل تعكس قدرة الفنانين على التأثير على قرارات الجمهور بشأن المحتوى الذي يرغبون في مشاهدته، وبالتالي، يمكن أن يسهم وجودهم في تحسين أرقام المشاهدة بشكل كبير.

وجود فنانين محترفين في البرنامج، لا يساهم فقط في زيادة الجاذبية، بل يضيف قيمة فنية حقيقية، فالفنانون عادة ما يمتلكون مهارات أداء متميزة، مما يجعل الفقرات أكثر تشويقًا واحترافية. إن إدماج هذه المهارات في البرنامج يمكن أن يرفع من جودة المحتوى ويجعله أكثر تميزًا، مما يحسن من تجربة المشاهدين.

ومن الفوائد المهمة لاستعانة البرامج بالفنانين، هو إمكانية الترويج المتبادل، فعندما يشارك فنان في برنامج، يتمكن من الترويج لنفسه ولأعماله الجديدة، بينما يستفيد البرنامج من شهرة الفنان في جذب مشاهدين جدد. هذه الديناميكية، تعود بالنفع على كلا الطرفين، إذ تساهم في توسيع قاعدة المعجبين وتعزيز الشهرة.

الاخبار العاجلة