بدأ عدد من المخرجين المغاربة، العمل على تصوير إنتاجات درامية وكوميدية، استعداداً للموسم التلفزيوني المقبل، بما في ذلك الموسم الرمضاني. فقد استقبلت مواقع التصوير في مختلف المدن، مجموعة من المشاهير والطواقم التقنية، حيث يعملون على تصوير المشاهد اللازمة. في الوقت ذاته، دخلت بعض الأعمال التي تم تصويرها سابقاً، مرحلة التوضيب والتجهيز، لتكون جاهزة وتعزز شبكة البرمجة.
وفي الأيام القليلة الماضية، بدأ المخرج عادل الفاضيلي، تصوير مسلسل جديد، من إنتاج شركة “سبيكتوب”، والذي من المتوقع عرضه على قناة الأولى، يحمل عنوان “خط الرجعة”. ويشارك في بطولته، الممثلة منى فتو، والممثل محمد خيي، بالإضافة إلى المغنية ابتسام تسكت، وآخرين. ومن المتوقع أن يتم برمجة عرضه في موسم رمضان القادم.
وفي تطور آخر، تجتمع الممثلة نورة الصقلي، مجدداً، بزميلتها سامية أقريو، إلى جانب الممثل جواد لحلو، في مسلسل درامي يحمل توقيعهم على مستوى السيناريو والحوار، بعنوان “الشرقي والغربي”. ويتم تصوير هذا المسلسل حالياً تحت إشراف المخرج شوقي العوفير.
وتدور أحداث العمل، حول الصراعات العائلية، وتسليط الضوء على قضايا اجتماعية متعددة، بالإضافة إلى مواضيع الحب، الغدر، والخيانة، والعلاقات الأسرية. يشارك في بطولة هذا العمل، مجموعة من أبرز نجوم الدراما المغربية.
وفي إطار الاستعدادات لمشاريع درامية جديدة، تشرع المخرجة جيهان بحار، في تصوير مسلسل درامي بعنوان “أنا وياك”، بالتعاون مع ندى الشرقاوي، من تأليف نادية كمالي، وتشارك فيه الممثلة أمل عيوش، والممثل أيوب أبو النصر، إلى جانب مجموعة من الفنانين الآخرين. ومن المتوقع أن يُعرض المسلسل على القناة الأولى، ضمن البرمجة التلفزيونية المعتادة.
من جهة أخرى، يستعد المخرج داني يوسف، لتصوير عمل تلفزيوني جديد، تحت عنوان “طريق الليسي”، من تأليف زوجته، الكاتبة فاتن اليوسفي. ويضم العمل في طاقمه التمثيلي، ساندية تاج الدين، وربيع الصقلي، بالإضافة إلى عدد من الفنانين الآخرين.
وفي سياق متصل، انتهت السيناريست والمخرجة لميس خيرات، من تصوير مسلسل تلفزيوني جديد في الدار البيضاء، شاركت في كتابة نصه، مع عبد الله العبداوي، وبشرى بلواد. المسلسل من إنتاج شركة “إيماج فاكتوري”، ويحمل عنوان “قفطان خديجة”.
ويتألف المسلسل من 30 حلقة، ويستعرض قصة شابة تدعى “ليلى”، التي تدفعها أزمة مالية غير متوقعة تواجهها عائلتها الثرية، للعمل في مجال تصميم وصناعة القفطان المغربي. تعود “ليلى” إلى مهنة جدتها، وتعيد إحياء حبها للقفطان الذي يذكرها بالماضي الجميل، لتكتشف من خلاله الجانب الإبداعي في شخصيتها.
