إعلام: أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي لا يثقون ببعضهم بعضا

هيئة التحرير17 أبريل 2024آخر تحديث :
إعلام: أعضاء مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي لا يثقون ببعضهم بعضا

>

إسرائيل, أخبار فلسطين اليوم, قطاع غزة, العالم, طوفان الأقصى

أفادت صحيفة أمريكية بأن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في صراع مع وزير الدفاع يوآف غالانت وعضو مجلس الحرب على قطاع غزة “كابينيت الحرب” بيني غانتس، وأن الخلافات تؤثر على سير الحرب.

وقالت الصحيفة: “لقد مر أكثر من نصف عام منذ اندلاع الحرب في قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، ولم تَهزم إسرائيل “حماس” بعد في قطاع غزة. هذه الحقيقة تثير غضب العديد من الإسرائيليين، الذين ينتظرون تحقيق الوعد المتكرر من رئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو: “النصر الكامل على حماس”.

وأشارت إلى أن “الجمهور الإسرائيلي “منقسم بشدة” بشأن مسألة كيفية الانتصار في الحرب في قطاع غزة، كما هو الحال بالنسبة للأعضاء الثلاثة الكبار في الحرب، الحكومة، نتنياهو وغالانت وغانتس”.

وأوضحت الصحيفة أن “الزعماء الثلاثة يختلفون حول أكبر القرارات التي يتعين عليهم اتخاذها، كيفية شن هجوم عسكري حاسم، وكيفية تحرير الرهائن من أسر حماس وكيفية إدارة قطاع غزة “في اليوم التالي” للحرب”.

وتابعت: “يتعين على الثلاثة أيضًا اتخاذ أحد أكبر القرارات التي واجهتها إسرائيل على الإطلاق، كيفية الرد على أول هجوم مباشر لإيران على الأراضي الإسرائيلية. ويُزعم أن الصراع على السلطة بين القادة قد يؤثر على مسألة ما إذا كان القتال في قطاع غزة سيتطور إلى صراع إقليمي أوسع ضد إيران، وهو الحدث الذي سيغير النظام الجيوسياسي للشرق الأوسط ويشكل العلاقات الإسرائيلية الأمريكية لعقود قادمة”.

ونقلت الصحيفة عن غيورا آيلاند، رئيس مجلس الأمن القومي سابقا، قوله: “انعدام الثقة بين هؤلاء الأشخاص الثلاثة واضح للغاية وبالغ الأهمية”.

أردوغان يحمل نتنياهو مسؤولية التوتر بين إسرائيل وإيران

وتزعم صحيفة “وول ستريت جورنال” أن نتنياهو يحاول بشكل متزايد إدارة الحرب بنفسه، فيما يبدو أن غالانت وغانتس يحاولان “فصل” نتنياهو عن القرارات المتعلقة بالحرب”.

وقال راز زيميت، الباحث البارز في معهد دراسات الأمن القومي في تل أبيب، للصحيفة، إن “خطر سوء التقدير مرتفع للغاية. نحن في بداية مرحلة خطيرة للغاية في الصراع الإيراني الإسرائيلي”.

بوتين ورئيسي يحددان السبب الجذري لأحداث الشرق الأوسط

وأشارت الصحيفة إلى إن غانتس أراد في السابق إقالة نتنياهو من رئاسة الوزراء، وأنه دعا إلى إجراء انتخابات في سبتمبر/أيلول المقبل، وهو ما يشير إلى عزوف ناخبي حزبه عن أدائه في الحكومة.

ويزعم التقرير أيضا أن غالانت يعتبر الأكثر تشددًا بين أعضاء حكومة الحرب الذين أيدوا حربا وقائية ضد لبنان ولكنهم أرادوا أيضا “التحالف” مع الولايات المتحدة.

وبحسب مسؤولين إسرائيليين للصحيفة فإن نتنياهو يفكر في تعيين شخص يكون مسؤولاً عن التحكم في المساعدات الإنسانية والإمدادات التي تدخل قطاع غزة، وسيكون مسؤولاً مباشرة أمام مكتب رئيس الوزراء، متجاوزًا وزير الدفاع غالانت.

وقال أمير أفيفي، مؤسس حزب “الأمنيون”، للصحيفة إنه “من الصعب للغاية على رئيس الوزراء أن يجعل الجيش يفعل ما يريد إذا لم ينحَز وزير الدفاع إليه. وعدم التوافق يجعل الأمر صعبًا للغاية بالنسبة لنتنياهو”.

ووفقا للصحيفة أيضًا فإن غانتس وغالانت “بالكاد تحدثا مع بعضهما بعضا” لأكثر من عقد من الزمن، قبل انضمامهما إلى حكومة الحرب.

نتنياهو: إيران تقف خلف “حماس” وجهات أخرى ولكننا مصممون على تحقيق النصر في جميع الساحات

الاخبار العاجلة