تداولت وسائل إعلام غربية ومواقع التواصل حادثة غريبة قامت فيها أم بالبارغواي ببيع طفلتها الصغيرة لتاجر مخدرات مقابل حفنة بسيطة من الكوكايين، قبل أن يقوم الأخير باغتصاب الطفلة وقتلها ومحاولة الهروب بفعلته خارج البلاد. وبحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية فقد قامت الأم “أوريليا ساليناس” 42 عاماً ببيع طفلتها (لويز مايدا) 3 أعوام لتاجر مخدرات مقابل 10 جنيهات إسترلينية من الممنوعات، فيما أظهرت لقطات كاميرات المراقبة لحظة نقل الأم ابنتها بعيداً قبل قتلها. وأشارت الصحيفة البريطانية إلى أن “مايدا” استيقظت في منتصف الليل من منزلها في منطقة بيدرو خوان كاباليرو بالبارغواي، بعد أن حركتها والدتها وتفاجأت بأنها في أحضان رجل غريب حيث لم تستطع فهم ما كان يحدث، مضيفة أن صديق والدتها قام باغتصابها وقتلها. ولفتت إلى أنه بعد أكثر من 24 ساعة عثر الجيران المرعوبون على جثة ليوز ملطخة بالدماء داخل منزل مهجور، حيث إنها كانت قد شوهدت في وقت سابق وهي ترتدي فستاناً أزرق مطبوع عليه شخصيات كرتونية، وذلك مقابل 30 قطعة من الممنوعات. من جهتها اعترفت الأم أوريليا للشرطة بعد إلقاء القبض عليها، بتورطها في قتل ابنتها، فيما كشفت الكاميرات الأمنية التاجر الذي قام بشراء الطفلة وهو يحملها بذراع واحدة ويقوم بصفعها بيده الأخرى لمنعها من التملص والهروب، قبل أن يقدم لاحقاً على اغتصابها وقتلها فيما تشير التقارير الأولية إلى أنها أصيبت بالاختناق. وكانت أوريليا قد أخبرت الشرطة في البداية أن ابنتها لويز اختفت أثناء نومها، لكنها اعترفت بعد ذلك بأنها باعتها من أجل المخدرات بعد أن كشفتها كاميرات المراقبة في حين بينت ديلي ميل أن الشرطة ألقت القبض أيضاً على صديق أوريليا إلى جانب فتاة تبلغ من العمر 17 عاماً يُزعم أنها متورطة. وأوضحت الشرطة أن الأم كانت تحت تأثير المخدرات، وبدا أنها غير مكترثة بما حدث في الوقت الذي كانت فيه الشرطة تبحث عن الفتاة الصغيرة، في حين حضر أكثر من 300 من السكان المحليين جنازة لويز وقام بعض الجيران لاحقاً بإحراق المنزل الذي تم العثور فيه على جثتها. وأكد المحققون أن الأسرة لديها “تاريخ من المآسي” وأن الأم لديها سبعة أطفال آخرين من بينهم فتاة تبلغ من العمر 12 عاماً يُزعم أنها سمحت بالاعتداء عليها جنسياً أيضا من قبل رجل يبلغ من العمر 30 عاماً.
