هل تندلع “حرب إلكترونية” رجالية بين مشاهير الساحة الفنية المغربية؟. هو تساؤل يطرحه النشطاء، بعدما خرج الفنان فيصل عزيزي، عبر حسابه الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”، أثار الشكوك حول طبيعة العلاقة التي كانت تربطه بالفنان المعتزل هاشم البسطاوي.
بكلمات “غير مفهومة”، وتلميحات أججت مواقع التواصل الاجتماعي، عبر فيصل عزيزي عن علاقته بهاشم البسطاوي، مستحضرا ذكرياتهما معا أيام الدراسة، حيث قال: “اه يا هاشم.. لو كان جيت ندوي على شنو كان بيناتنا، عمري نقول فيك كلام العيب.. أنا اللي عرفتك كي داير من لداخل وديما غنبقى فان ديالك وعاشق لتمثيلك.. ولصوتك وانت كاتغني ليا مين عذبك”.
وقد تم تداول هذه التدوينة على نطاق واسع، خاصة وأنه مرت مدة طويلة على ظهور الصديقين معا، وهو الأمر الذي فاجأ الكثير من متابعيهما، ودفعهم للتساؤل عن طبيعة علاقتهما، وقصد عزيزي بكلامه هذا، وهو الأمر الذي دفع هاشم البسطاوي، للتعليق والرد عليه، قائلا: “الدراري لي قراوا معايا في المعهد كانوا كلهم كايعرفوا الحساسية من الأطعمة لي كانوا في البوفيت”. مضيفا: “بحال اللوبيا مثلا وجلول الدلاح وأطعمة كثيرة، خصوصا اللوبيا كنت باغيها ما تبقاش في هاد البلاد خصوصا باش ما نبقاوش نشموا الغازات ديالها”.
مصدر خاص، كشف لـ”بلادنا24“، أن فيصل عزيزي، وهاشم البسطاوي، كانا صديقين، إلى أن انقلبت الأحوال بعد اشتغالهما معا في الفيلم السينمائي “قرعة دميريكان”، التي كانت آخر أعمالهما الفنية معا، والتي أعلن بعدها الأخير مباشرة، اعتزاله الفن. وقد خرج البسطاوي في عدة تصريحات صحفية، أعرب فيها عن انزعاجه وعدم قبوله لكثير من الممارسات والتوجهات الخارجة عن قيمه، أثناء اشتغاله في بعض الإنتاجات الفنية.
وحمل رد الفنان المعتزل، الكثير من التأويلات، على حد تعبير النشطاء، حيث رجح الكثيرون، وجود مشكلة بينه وبين فيصل عزيزي، لكن فئة من الجمهور، انتقدت تصريحات كليهما، ونشر تفاصيل خلافاتهما على مواقع التواصل الاجتماعي.