بعد إبرام صفقات مع لاعبين أجانب بارزين، يتصدرهم نجوم برازيليون، تسلط الأضواء على فريقي الوداد الرياضي ونهضة بركان، وسط توقعات كبيرة بأن تسهم صفقاتهما في رفع مستوى البطولة الاحترافية في موسمها الرياضي 2025-2024.
وتتزايد التطلعات بين الجماهير، حيث ترى في هذه التعزيزات الجديدة فرصة لتحقيق إنجازات محلية وقارية، والمساهمة في إثراء مشهد الكرة المغربية بشكل عام.
وتعاقد نهضة بركان خلال فترة الانتقالات الصيفية الفائتة مع اللاعب البرازيلي ماتيوس سانتوس، الذي وقع أولى أهدافه بقميص الفريق البركاني في رابع جولات الدوري ضد الجيش الملكي.
وبعث بذلك المهاجم البرازيلي رسالة قوية إلى متتبعي الشأن الرياضي بكونه قادما بقوة لتعزيز تشكيلة ناديه البرتقالي بخبرته ومهاراته.
كما يأمل أنصار الفريق البركاني أن يسهم هذا التعاقد في تحسين مستوى الفريق، لا سيما في ظل المنافسات المحلية والقارية التي يخوضها.
ومن جهته، كان الوداد الرياضي نشطاً في الميركاتو الصيفي، إذ عزز صفوفه بعدة لاعبين بارزين، من بينهم البرازيلي بيدرينهو، الذي يُنتظر أن يكون عنصراً مهماً في تشكيلة المدرب الجنوب إفريقي، رولاني موكوينا.
كمل تعاقد الوداد مع السنغالي مباي نيانغ، بالإضافة إلى اللاعبين البرازيليين رينان فيانا وآرثر فيندروسكي، الأخير قدم تمريرة حاسمة في مباراة الفريق الأحمر ضد الدفاع الحسني الجديدي.
وتأتي هذه الصفقات ضمن خطة الإدارة الجديدة للفريق الأحمر، بقيادة هشام آيت منا، لتعزيز النادي بمواهب جديدة قادرة على تحقيق الألقاب المحلية والقارية.
وتتطلع الجماهير إلى أن تساهم هذه التعاقدات في رفع مستوى الأداء وتحقيق النجاحات المنتظرة.
ورغم الحماس المحيط بهذه الصفقات، فإن التحدي يبقى في مدى انسجام اللاعبين الأجانب مع زملائهم داخل الفرق، وتقديم الإضافة المنتظرة منهم.
وفي هذا السياق، تظل آمال عشاق الكرة المغربية معقودة على أن تترجم هذه الانتدابات إلى نتائج ملموسة، تساهم في رفع مستوى البطولة الوطنية وتقديم أداء يليق بسمعة الفرق المغربية محلياً ودولياً.
بالإضافة إلى ذلك، يبقى السؤال مطروحاً حول مدى قدرة هذه الصفقات الأجنبية على التكيف بسرعة مع البيئة الجديدة وأسلوب اللعب في البطولة الوطنية، خاصة وأن الضغط الجماهيري وتوقعات الإدارة يشكلان تحدياً كبيراً أمام اللاعبين الجدد لإثبات جدارتهم.