كشف محمد الحجيرة، النائب البرلماني عن فريق الأصالة والمعاصرة أن عددا من التعاونيات بإقليم إفران تفاجأت بعدم السماح لها بالقيام بالمهام التي تدخل ضمن اختصاصاتها، وذلك رغم التوافق القبلي على الاتفاقيات بين كل الأطراف وتحديد القطع الغابوي.
وأبرز الحجيرة، في سؤال كتابي وجهه إلى وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات، أن الغطاء الغابوي بإقليم إفران يلعب دورا كبيرا في تحقيق التنمية، مفيدا أنه “وتعزيزا لهذا الدور، أبرمت اتفاقيات شراكة سنوية تربط بين إدارة المياه والغابات والتعاونيات الغابوية والجماعات الترابية المعنية”.
وأورد أن حرمات التعاونيات جاء رغم التزامها “بتنفيذ كل التزاماتها، بما في ذلك أيام العمل التي نفذها المنخرطون بها وباقي اليد العاملة في الحراسة ليل نهار في ظروف جد صعبة، إضافة إلى مشاركتها في عملية تحديد القطع الغابوي”.
وأفاد الحجيرة، في السؤال الذي اطلعت عليه جريدة “مدار21″، أن “هذا الوضع جوا من عدم الثقة والارتباك لدى التعاونيات، التي تحتج وتشتكي من حرمانها من أداء مهامها، التي تشكل مورد رزقها الأساسي، كما جرت العادة بذلك”.
وسائل النائب البرلماني عن فريق “البام” الوزير عن التدابير التي يعتزم اتخاذها “من أجل إعادة الأمور إلى نصابها، وضمان تنفيذ الاتفاقيات المصادق عليها من طرف كافة الأطراف، بهدف تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على مناصب الشغل للساكنة المجاورة للغابات، لاسيما بجماعة واد ايفران وباقي الجماعات المجاورة بالإقليم”.