لم يغلق بعد ملف مهاجم الرجاء السابق بين مالانغو، رغم رحيله عن النادي الأخضر قرابة أربع سنوات، وانتقاله لفريقين عربيين من قطر والإمارات العربية المتحدة.
وناقشت المحكمة الرياضية أمس الخميس ملف بين مالانغو ومطالب تيبي مازيمبي بتعويض من الرجاء يهم التعاقد مع لاعب يرتبط بعقد مع الفريق الكونغولي.
ومنذ عام 2019 وتي بي مازيمبي يطرق أبواب فيفا والطاس للطعن في تعاقد الرجاء مع مالانغو مطالبا بتعويضات مالية كبيرة.
وينوب عن الرجاء محامي مصري وإيطالي، إذ يرى الرجاء أن تعاقده مع مالانغو في عام 2019 سليم ومشروع وليس من حقه صرف أي تعويض للفريق الكونغولي، في حين يطالب الأخير بمليار سنتيم.
وطعن الرجاء بدوره في وقت سابق في قرار لجنة النزاعات بالفيفا التي فرضت عليه تسديد 291 ألف دولار لمازيمبي الكونغولي، الذي لم يقتنع بدوره بالقرار ليقرر استئنافه.
ويطالب الرجاء بإلغاء عقوبة الفيفا التي تلزمه بأداء 291 ألف دولار بالتضامن مع بين مالانغو، في حين أن مازيمبي يشترط الحصول على مليار سنتيم كتعويض.
وليس تي بي مازيمبي الوحيد بل حتى شركة لإدارة أعمال اللاعبين تطالب الرجاء بمبلغ مالي مهم نظير انتقال مالانغو من الرجاء إلى الشارقة.
والتحق بين مالانغو بالرجاء في 2019 قادما من مازيمبي وغادر الفريق الأخضر في صيف 2021 في اتجاه الشارقة الإماراتي.