ردًا على الشعارات التي أطلقها أنصار النظام الجزائري في باريس يوم الأحد 19 مارس الحالي المعادية للمغرب؛ يخطط نشطاء لتنظيم مسيرة حاشدة في العاصمة الفرنسية، دفاعا عن الأخوة المغربية-الجزائرية.
ويروم مخططو هذه المسيرة، وفق ما أورده موقع “مغرب أنتلجنس”، “التنديد بالكراهية والفتنة بين البلدين الجارين، فضلا عن الدعوة إلى إعادة فتح الحدود المغلقة منذ عام 1993 بين المغرب والجزائر”.
المصدر عينه أردف أن “المنظمين يعملون جهد الإمكان لإنجاح المسيرة المستقبلية”، مضيفا أنهم “شرعوا في إجراء اتصالات مع السلطات الفرنسية للحصول على التراخيص اللازمة”، حتى تمر خطوتهم في أحسن الأحوال والظروف.
ومن المرتقب، وفق “مغرب أنتلجنس”، أن “تنظم المسيرة شهر يونير المقبل، من أجل وضع حد لهذا العداء المستفحل بين البلدين، منذ قطع العلاقات بين المغرب والجزائر سنة 2020”.
تجدر الإشارة إلى أن التوتر الحاصل بين البلدين مرده إلى ملف الصحراء المغربية، الذي عمّر لعقود من الزمن دون أن يجد طريقه إلى الحل لحدود الساعة.
يُذكر أيضا أن الرباط تدعو إلى العمل بمقترح “الحكم الذاتي” لحل هذا النزاع المفتعل، وساندته دول عديدة واعتبرته حلال سياسيا توافقيا وعادلا، في حين ما يزال جنرالات “قصر المرادية” يكررون أسطوانة “تقرير المصير” المشروخة دون أن يرف لهم جفن.