دعا وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي إلى وقف إطلاق النار في غزة ولبنان، وحذروا من التداعيات الخطيرة للتصعيد الجاري في المنطقة.
وفي بيان ختامي صدر مساء الأربعاء في ختام الاجتماع الوزاري الاستثنائي الـ45 بالدوحة، ندد وزراء خارجية مجلس التعاون بالتصعيد الجاري في الأراضي اللبنانية والفلسطينية، وحذروا من تداعياته الخطيرة على المنطقة، مؤكدين أنه يشكل تهديدا للسلم والأمن في العالم.
وشدد البيان الختامي على ضرورة حماية أمن المنطقة وتجنب اتساع رقعة الحرب.
وفيما يتعلق بلبنان، شدد المجلس الوزاري على ضرورة تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 1701 واتفاق الطائف لاستعادة الأمن والاستقرار الدائم في هذا البلد، وضمان احترام سيادته داخل حدوده المعترف بها دوليا.
وأكد الوزراء المجتمعون في الدوحة على ما ورد في البيان الذي صدر أواخر الشهر الماضي عن السعودية وقطر والإمارات والولايات المتحدة ودول أخرى، الذي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار لمدة 21 يوما عبر الخط الأزرق الفاصل للحدود الجنوبية للبنان، والمضي نحو تسوية دبلوماسية تجنب المنطقة خطر نشوب حرب إقليمية.
وفيما يتعلق بالوضع في الأراضي الفلسطينية، ندد المجلس الوزاري لمجلس التعاون الخليجي بالعدوان على غزة والضفة الغربية، وأعلن دعمه للجهود الرامية إلى وقف إطلاق النار في القطاع.
وطالب البيان الختامي بوقف فوري ودائم لإطلاق النار في غزة، وإنهاء الحصار المفروض على القطاع، والإفراج عن “الرهائن” والمعتقلين، وضمان وصول المساعدات للسكان.
وأكد الاجتماع الاستثنائي الخليجي على مركزية القضية الفلسطينية، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ودعم سيادتها على جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة منذ يونيو/حزيران 1967.