ذهبت ليلى الحديوي، إلى حفل مهرجان “كان” السينمائي، وعينها على لفت انتباه الحاضرين من مختلف دول العالم، وأسرهم بتفاصيل القفطان المغربي، الذي يجمع بمرور السنوات إبداعا استثنائيا بمزج العصري والتقليدي في قطع تناسب جميع المناسبات.
وهكذا، أطلّت المصممة وعارضة الأزياء المغربية، ليلى الحديوي، بإطلالة ساحرة في حفل مهرجان “كان” السينمائي لعام 2024، حيث اختارت ارتداء القفطان المغربي.
وابتعدت الحديوي عن التقاليد العادية، واختارت قفطانًا بتصميم فريد، اختارت اللون الأسود كقاعدة، ونسقته مع زخارف من الورود الملونة التي أضفت لمسة جمالية على القطعة. ولإبراز أناقتها، استعانت بحزام أسود طويل، وأكملت إطلالتها بحقيبة باللون الأخضر الملكي من ماركة عالمية.
واختارت الحديوي قلادة أنيقة على شكل أفعى، تتناغم مع جمالية القفطان، وتبرز جمال الإطلالة بأكملها، على حد تعبير متابعيها. وأثنت فئة عريضة على اختيارها وتمثيلها للمرأة المغربية بقفطانها التقليدي في كبرى التظاهرات الفنية العالمية، وهو ما اعتبروه تسويق صريح للمنتوج والهوية المغربية والافتخار بها.
ويُشار إلى أن الحديوي، قد شاركت صور وفيديوهات لإطلالتها، على حسابها الشخصي بمنصة تبادل الصور والفيديوهات “انستغرام”.
وهكذا، يستمر مشاهير المغرب، كل باسمه وصفته ومجال اشتغاله، على تمثيل القفطان المغربي عالميا، خاصة في ظل السياق الراهن الذي يطبعه المحاولات المتكررة للسطو عليه، ونسبه لثقافات أخرى. وهو الأمر الذي يرى الكثيرون فيه، إلحاحا لارتداء الفنانين قطعة متنوعة وفخمة من مختلف أًصنافه، دفاعا عن أًصوله.