“لا ميريدييونال” تعزز أسطولها بسفينة جديدة بين مرسيليا وطنجة

هيئة التحرير15 فبراير 2025آخر تحديث :
“لا ميريدييونال” تعزز أسطولها بسفينة جديدة بين مرسيليا وطنجة

الدار البيضاء-أسماء خيندوف

تواصل شركات النقل البحري تعزيز قدراتها لمواكبة الطلب المتزايد على الخطوط الرابطة بين أوروبا وشمال إفريقيا، خصوصا مع تنامي الحركة التجارية والسياحية.

و في هذا السياق، أفاد موقعMer et Marine” بأن شركة “لا ميريدييونال” الفرنسية للنقل البحري قررت تعزيز أسطولها العامل بين مرسيليا وطنجة، من خلال إدخال سفينة جديدة للخدمة، في خطوة تستجيب للطلب المتزايد على هذا الخط البحري الاستراتيجي.

وأوضح المصدر ذاته أن السفينة، التي كانت تحمل اسم “نورماندي”، ستبدأ العمل تحت اسم “ماسِيليا” اعتباراً من يونيو المقبل، لتعوض سفينة “بيلاڤوس” التي قامت الشركة ببيعها. وتأتي هذه الخطوة بعد تسجيل ارتفاع بنسبة 26% في حجم الشحنات المتجهة نحو ميناء طنجة، مما يعكس الأهمية الاقتصادية لهذا الخط البحري الذي يربط أوروبا بشمال إفريقيا.

وتهدف “لا ميريدييونال” من خلال إدخال “ماسِيليا” إلى تحسين تجربة المسافرين وتعزيز خدمات النقل البحري، مع التركيز على الراحة والاستدامة، خصوصاً في ظل ارتفاع الطلب على الرحلات البحرية بين مرسيليا وطنجة.

وفي سياق متصل، كشف المصدر أن الشركة طلبت تصنيع سفينتين جديدتين بطول 180 متراً وسعة تصل إلى 1000 راكب لكل منهما، ومن المرتقب تسليمهما بحلول 2027. كما ستعتمد السفينتان على الغاز الطبيعي (GNL) كمصدر رئيسي للطاقة، إلى جانب نظام بطاريات بسعة 13 ميغاواط في الساعة، ما سيمكنهما من تقليل الانبعاثات خلال الرسو في الموانئ.

ويذكر أن السفينة “ماسِيليا” شيدت سنة 1992 في فنلندا، ويبلغ طولها 161.4 متراً وعرضها 26.6 متراً، ما يسمح لها باستيعاب أكثر من 2100 مسافر، إلى جانب 600 سيارة و84 شاحنة، مما يجعلها إضافة نوعية لأسطول الشركة العامل على هذا المسار الحيوي.

الاخبار العاجلة