بعد مرور أزيد من عامين على طرح آخر إصداراته الفنية، عاد الفنان فيصل عزيزي، قبل أسبوعين، ليعلن لجمهوره عن عودته من جديد للساحة الفنية كمغني، بإصدار أغنية اختار لها اسم “قيلوني”، كرد صريح على حملة الانتقادات والتنمر التي بات يعيشها على مختلف حساباته بمنصات التواصل الاجتماعي.
وبمرور أزيد من أسبوعين، فشلت “قيلوني” في بلوغ الأرقام المنشودة، حيث بلغت على قناته الرسمية بمنصة رفع الفيديوهات “يوتيوب”، 155 ألف مشاهدة، مع تداول ضعيف جدا لمقاطعها على منصات التواصل الاجتماعي.
وحاول فيصل عزيزي في جديده الفني هذا، بأن يعود لجمهوره، بعد قطيعة سنوات بعمل فني، حيث اشتغل مع فريقه على إخراج رسالة مع فيديو كليب بجودة عالية وفكرة مميزة، لكن على مايبدو أن المخطط قد فشل، على حد تعبير الكثيرين.
وليس فيصل عزيزي وحده من خاب أمله في جديده الفني، وانحصر في نسب مشاهدة ضعيفة على “يوتيوب”، بل هناك العديد من الفنانين المغاربة الذين أصابتهم لعنة “الفشل”، وتوقفت أغانيهم عن حصد نسب مشاهدة عالية، أبرزهم الفنان زهير بهاوي.
وفي هذا السياق، تجد فئة عريضة من الجمهور، أن للفنان فيصل عزيزي، علاقة جد متوترة مع متابعيه، خاصة بعد الصور “المخلة”، كما يصفها البعض، التي ينشرها على حسابه الشخصي بمنصة “انستغرام”، وتوجه له انتقادات لاذعة، حتى أنه قد خسر في الأشهر القليلة الماضية، أرقاما مهمة على مستوى عدد المتابعين.
