بمرور أسبوع على عرضه رسميا، بمختلف دور العرض السينمائية، يحقق الفيلم الجديد، بعنوان “قلب 6/9″، نجاحات قياسية على مستوى الإيرادات، وتوافد المغاربة لمشاهدته.
وتداول نشطاء منصات التواصل الاجتماهي، لصور وثقوا من خلالها، لحظة توافدهم على القاعات السينمائية ما مرة، وتفاجئهم بإغلاق الشبابيك، بدعوى نفاذ التذاكر، وبيعها بالكامل في وقت وجيز.
وهكذا، وجدت فئة عريضة من المغاربة، في ظل الثناء الحاصل، صعوبة في الحصول على التذاكر، والاستمتاع بتفاصيل الفيلم، الذي سرب بعض النشطاء مقاطع منه على مختلف منصات التواصل الاجتماعي.
وأجمعت فئة عريضة، على أن فيلم “قلب 6/9″، نجح بفعل عاملين اثنين، أولهما عرضه في وقت كانت تعيش فيه القاعات السينمائية “جفافا” حادا على مستوى الإصدارات الوطنية، حيث استحوذت آنداك السينما العالمية على المشهد العام، وأضحت في الصدارة، وهو ما جعل هذا القطاع يعاني من مشاكل عديدة، أبرزها انعدام الربح، أو حتى المدخول المالي.
والسبب الثاني، يكمن في التيمة الكوميدية التي تم من خلالها تقديم قصة الفيلم، وهي الصيغة المطلوبة في الآونة الأخيرة.
غير هذا، فيضم العمل، قائمة من الفنانين الذين غابوا لسنوات عن الشاشة الصغيرة، كالثنائي محمد الجم ونزهة الركراكي، رفقة صفاء حبيركو، ومشاركة الفنان سعد لمجرد في غناء “الجينريك”.
