فنانون ومشاهير مغاربة يحتفلون بالقرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية

هيئة التحرير1 نوفمبر 2025آخر تحديث :
فنانون ومشاهير مغاربة يحتفلون بالقرار التاريخي لمجلس الأمن حول الصحراء المغربية

شهدت مختلف المدن المغربية، مساء أمس الجمعة، أجواء فرح عارمة بعد صدور القرار التاريخي لمجلس الأمن الدولي، الذي أكد دعم مقترح الحكم الذاتي، كإطار وحيد لحل النزاع المفتعل في الصحراء المغربية.

هذا القرار الذي اعتبر تتويجا للدبلوماسية المغربية الرصينة، بقيادة الملك محمد السادس، أشعل مواقع التواصل الاجتماعي، حيث عبر فنانون ولاعبو المنتخب الوطني ومشاهير مغاربة وأجانب عن فخرهم واعتزازهم بهذا الإنجاز الوطني الكبير.

وفي هذا الصدد، اعتبر عدد من الفنانين المغاربة، هذا القرار الأممي، لحظة مفصلية في مسار القضية الوطنية، حيث نشرت الفنانة أسماء لمنور، تدوينة جاء فيها أن “الصحراء كانت وستظل مغربية إلى أن يرث الله الأرض ومن عليها”، مضيفة أن القرار الأممي دليل على صواب الموقف المغربي وعدالة قضيته.

أما الفنانة لطيفة رأفت، فرغم حزنها على وفاة والدتها، شاركت جمهورها رسالة مؤثرة، قالت فيها: “فرحة الوطن تُخفف الألم، وهذا القرار التاريخي هو عِوض من الله عن كل فقد”.

من جهته، ظهر الفنان الدوزي في مقطع فيديو متداول على المنصات الرقمية، وهو يحتفل وسط المواطنين في شوارع وجدة، رافعا العلم الوطني، ومرددا شعارات تمجد وحدة المغرب الترابية.

هذه الفرحة التي اجتاحت العالم الافتراضي، لم تتوقف عند حدود الوسط الفني، بل امتدت إلى عالم الرياضة، حيث عبّر نجوم المنتخب الوطني عن فخرهم الكبير بالقرار الأممي.

في هذا الصدد، عبر كل من نور الدين أمرابط وحكيم زياش، في مقاطع فيديو، تم تداولها على نطاق واسع، عن سعادتهما بهذا الانتصار الدبلوماسي الكبير الذي حققه المغرب على مستوى أقاليميه الجنوبية. في حين، شارك كل من أشرف حكيمي، نايف أكرد، بلال الخنوس، أشرف داري، وغيرهم، صورة الملك محمد السادس، وشعار المملكة المغربية، كتعبير عن إفتخارهم بهذا الإنجاز الذي انتصر للمملكة.

ولم تقتصر التهاني على المغاربة فقط، إذ شارك عدد من المشاهير العرب والأجانب، رسائل دعم وتهنئة للمملكة، مؤكدين تقديرهم للجهود المغربية في ترسيخ السلم والاستقرار في المنطقة.

وقد تناقلت وسائل إعلام دولية، صور الاحتفالات التي عمّت شوارع الرباط والدار البيضاء ومراكش وطنجة والأقاليم الجنوبية، حيث خرج المواطنون حاملين الأعلام الوطنية ومرددين النشيد الوطني، في مشهد يختزل وحدة المغاربة والتفافهم حول قضيتهم الأولى.

وبهذا القرار التاريخي، كتب المغرب صفحة جديدة في مسار الدفاع عن وحدته الترابية، في حين عبر الفنانون والرياضيون والمواطنون عن تلاحم لا مثيل له بين القيادة والشعب، في لحظة وطنية ستظل خالدة في الذاكرة الجماعية للمغاربة.

الاخبار العاجلة