على عكس الأخبار المتداولة في وقت سابق، قررت المحكمة الابتدائية بالدار البيضاء، عدم قبول “إسقاط” ولاية الممثل “أمين الناجي” على ابنه، لصالح طليقته الفنانة “جميلة الهوني”. وتقدمت هذه الأخيرة بشكاية قبل أسابيع لدى محكمة الأسرة، التمست من خلالها تمكينها من استصدار الوثائق الإدارية الخاصة بابنها دون الرجوع إلى والده.
وقررت المحكمة بشكل قطعي عدم قبول الطلب شكلا في الجانب المرتبط بإسقاط الولاية الشرعية للأب، وقبوله في الباقي، هذا بالإضافة إلى تمكين المدعى عليه لابنه المحضون، من متابعة الدراسة بالبعثة الفرنسية، مع الصائر ورفض باقي الطلبات.
وكانت الفنانة “جميلة الهوني”، قد عبرت في محادثة خاصة مع موقع “أخبارنا”، عن سعادتها الكبيرة بما اعتبرته حكما لصالحها، يخول لها حق تدبير أمور ابنها الإدارية، دون الرجوع إلى والده، قبل أن يتبين لها وقوع خطأ من طرف هيئة دفاعها في الإطلاع على مضمون الحكم.
وأكدت الممثلة في تعليق جديد، أنها ستستأنف الحكم الصادر، معبرة عن ثقتها في القضاء المغربي لإنصافها في قضيتها.