أفادت دراسة حديثة أن التدخين الإلكتروني قد يؤثر على الخصوبة، ما يستدعي توقف النساء عن هذه العادة السيئة إذا كن يأملن في الحمل.
“أطفال أوزيمبيك”.. هل يمكن لعقار السكري الشهير أن يزيد من فرص الحمل؟
وفي أول بحث لإثبات وجود صلة بين توقعات الخصوبة والسجائر الإلكترونية بين عدد كبير من السكان، كشف تحليل عينات الدم من 8340 امرأة أن أولئك اللائي يستخدمن السجائر الإلكترونية أو يدخن التبغ لديهن مستويات أقل من الهرمون المضاد لمولر (AMH)، وهو هرمون يستخدم لتقييم احتياطي المبيض، وبالتالي الخصوبة.
ووجدت الدراسة أن مستويات الهرمون المضاد لمولر في جميع الفئات العمرية كانت أقل لدى أولئك اللائي يستخدمن السجائر الإلكترونية مقارنة بغير المدخنات.
وقالت مؤلفة الدراسة، الدكتورة هيلين أونيل، المحاضرة في علم الوراثة الإنجابية والجزيئية في جامعة كوليدج لندن والرئيس التنفيذي لشركة هيرتيليتي، إنه يجب نصح النساء بالإقلاع عن هذه العادة لتجنب إحباط فرصهن في الحمل.
وأضافت أونيل: “هذا هو أول دليل يظهر وجود صلة بين الخصوبة والتدخين الإلكتروني بين عدد كبير من السكان. ويظهر أن الهرمون المضاد لمولر (AMH) يتم قمعه في التدخين الإلكتروني مقارنة بغير المدخنين للسجائر الإلكترونية، بطريقة مشابهة لما تم عرضه بالفعل لدى المدخنين.
وغالبا ما يوصى باستخدام السجائر الإلكترونية أثناء الحمل فقط كبديل لتدخين السجائر التقليدية التي تعد أكثر خطورة على الجنين.
ومع ذلك، يشير الخبراء الصحيون إلى أن مخاطر التدخين الإلكتروني أثناء الحمل ما تزال غير معروفة ومن الأفضل للأمهات الحوامل التوقف تماما إن أمكن.
وقد حذرت بعض الدراسات من زيادة خطر الإجهاض. وما تزال مخاطر التدخين الإلكتروني على الخصوبة أقل فهما، حتى الآن، ما يتطلب المزيد من الدراسات.
وأشارت أونيل إلى أن أفضل نصيحة هي التوقف تماما عن هذه العادة، بدلا من التقليل منها أو الاستهلاك باعتدال.